قالت مصادر مقربة من المديرة العامة السابقة للضرائب السيدة مريم بنت سيد أحمد ولد ابنيجارة إن أقلاما مأجورة من أصحاب المواقع الصفراء تواصل حملتها على الإدارية الكفء والمديرة المتميزة مريم بنت سيد أحمد ولد ابنيجاره حتى بعد تركها منصب مديرة الضرائب .
وفي حديث للحروف الثائرة أكدت تلك المصادر أن الحملة تقف وراءها جهات مكشوفة تضررت مصالحها جراء صرامة المديرة ، وتنفيذها القانون بسواسية بين المواطنين ، وتقديم مصلحة الوطن على العلاقات الشخصية ،
حيث أجبرت تلك الجهات بقوة القانون على دفع الضرائب التي كانت تماطل في دفعها ، مما كان له الأثر الايجابي على مداخيل الضرائب خلال السنة الماضية، حيث زادت المعطيات الجبائية بنسبة 30% خلال توليها إدارة الضرائب ، وقد أكد ذلك وزير المالية في خطابه الأخير أمام البرلمان .
يذكر أن السيدة مريم بنت أبنيجاره من أبرز أطر قطاع وزارة المالية ، وقد تدرجت في الوظيفة من مديرة مساعدة منذ 2015 إلى مديرة عامة للضرائب 2019 ، وقد وشحها وزير المالية بوشاح الامتنان فى الاستحقاق الوطنى، نظرا لجهودها فى مجال المالية بموريتانيا