طالب المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة المعارض، المجتمع الدولي بالتدخل لتلافي حدوث ما قال إنها “كارثة محدقة” بموريتانيا.
وقال المنتدى في مؤتمر صحفي عقده أمس الثلاثاء إن “الجفاف الماحق زاد من معاناة السكان، وتجلياته تنذر، بأسوأ من ذلك”. ونبه المنتدى في بيان وزعه خلال المؤتمر الصحفي إلى أن “النظام الحاكم أيقظ عمدا النعرات وأذكى الانقسامات في صفوف مجتمعنا مما تسبب في شروخ عميقة أصبحت تقوض وحدة شعبنا وتهدد وجودنا كأمة”، على حد تعبيره. وأكد المنتدى أن “ممارسات النظام الفلكلورية لا هم لها سوى تضليل هذا الشعب المسكين وصرفه عن معاناته”، في إشارة إلى الجولات الرئاسية الأخيرة في الداخل. وأشار المنتدى الذي يعد أكبر تشكيل سياسي معارض في البلاد، إلى أن الاقتصاد الوطني أصبح “ريعا بين الرئيس ومقربيه من الأغنياء”. ووصف البيان حال الأمن في المناطق الداخلية من موريتانيا بـ”المتدهور”، مشيراً إلى أن ذلك يأتي في محيط إقليمي محفوف بالمخاطر. وفى تعليقه على الحوار الذي وصل التحضير له إلى مراحل متقدمة، قال المنتدى إن الرئيس محمد ولد عبد العزيز يعتبر الحوار “ملهاة جديدة كالتي عودنا عليها”، وفق نص البيان. وخلص بيان المنتدى شديد اللهجة، إلى “عزمه، أكثر من أي وقت مضى، على العمل جادا، وبكافة الوسائل المتاحة، من أجل تحقيق التغيير المطلوب الذي يتطلع إليه الشعب الموريتاني”، وفق تعبيره.