وزير إعلام سابق : لاربيع عربى جديد بموريتانيا والرئيس أنجز الكثير لشعبه

قال وزير الإعلام السابق الكورى ولد عبد المولى إن محاولة البعض شيطنة المرحلة الحالية، وتشويه صورة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى ” محاولة يائسة، وأبعادها خطيرة، ويجب أن تقابل بالرفض من كل الأطراف السياسية المحلية”.

وقال ولد عبد المولى فى حديث مع موقع زهرة شنقيط اليوم الأحد 20 يونيو 2021 ” محاولة خلق ربيع عربى آخر بموريتانيا فى الوقت الراهن “استثمار فاشل وغير مبرر”، والسعي لتشويه صورة الرئيس ومحيطه الاجتماعي وأركان حكمه ورجال ثقته “عمل مدان ومرفوض، ومحاولة اغتيال سياسية، أصحابها لايهتمون بمصلحة البلد، ولايحترمون آراء الشعب، ويعتقدون أن إعادة خلق ظروف مشابهة لما تم فى بعض الدول الأخرى من اسقاط لهيبة الرئيس قبل الإجهاز عليه أمر ممكن، أو سيناريو قابل للتمرير داخل البلد “.

وقال ولد عبد المولى إن الذين يحاولون إقناع الشعب بمحدودية ما أنجز له خلال عام ونصف من حكم الرئيس يتجاهلون الظروف الطبيعة التى عاشتها موريتانيا خلال السنة الأولى من حكمه، بفعل جائحة ” كوفيد ١٩” والجفاف الذى ضرب البلاد، والشلل الذى أصاب مجمل اقتصاديات دول العالم جراء الجائحة وتداعياتها. ومع ذلك أديرت المرحلة بقدر كبير من الشفافية والتشاور ووضوح الرؤية، والإنحياز للطبقات المسحوقة وتجنيب الدوائر الاقتصادية والمالية آثار الهزة العالمية، ومحاربة البطالة فى الوقت ذاته ، عبر اكتتابات متتالية فى مجالات الصحة والتعليم والأمن والإدارة والمؤسسات العمومية.

ودعا ولد عبد الموالى أنصار الرئيس وداعميه إلى عدم الاستسلام للدعايات المغرضة، والتحرك من أجل تحصين المنجز وإظهاره، والوقوف فى وجه حملات الإرجاف الحالية.

وقال ولد عبد المولى إن الحرب الإعلامية الحالية يجب أن يخوضها كل فاعل فى الأغلبية وداعم للرئيس بغض النظر عن الموقع الذى يشغله، لأن الوقت وقت تضامن مع الشعب والحفاظ على استقرار منظومته السياسية والتنفيذية وتأمين خيارات الناخبين، مع إعادة النظر فى العديد من الملفات التى تحتاج دون شك إلى تقييم عقلانى ومراجعة سريعة، لأن البلد يحتاج إلى ذلك والرئيس يستحق على معاونيه وداعميه أكثر مما هو حاصل الآن من الدعم والتضامن وإظهار قيمة المنجز ، والتقصير فى ذلك دون مبرر يرقى إلى درجة المشاركة فى الحملة الرامية إلى تشويه نظام يدرك الجميع أنه الأفضل والأقدر على حل مشاكل السكان ، دون تمظهر زائد، أو قسوة منفرة، أو تراخى قد يفهمه غير العاقل بأنه ضعف أو تردد.

زهرة شنقيط

Exit mobile version