قال الله تعالي (ياأيتها النفس المطمئنه أرجعي إلي ربك راضيه مرضيه فأدخلي في عبادي وأدخلي جنتي) صدق الله العظيم . بقلوب يعتصرها الألم والأسي علمنا بوفاه السيده الكريمه الفاضله أم الخير بنت حموني (آيه) سليله أسره العلم والفروسيه والزعامه والرفعه والسؤدد أهل أسويدات ولد محمد الراظي المشهوره في لعصابه وتكانت والحوض الغربي ولأنها تربت في بيت عز وشرف ومجد وإباء فقد كانت مؤثره وفاعله في محيطها وعشيرتها وهكذا تمكنت بفضل الله وبما حباها الله به من خصال المروءه والكرم والفضل بعد زواجها من الشيخ ولد سيد مولود سليل دوحه الشرف والعلم والصلاح والشجاعه من عشيره أهل الشيخ سيد ألمين الشهيره من إنشاء أسره متميزه ذات حسب كبير ونسب أصيل فتربي أبناؤها علي القيم المثاليه والشمائل الفاضله مما جعلهم يشكلون نواه لجيل متنوع ومتراحم ومتضامن يسعي فيما ينفع الناس ويمكث في الأرض. فكانت أخلاقهم النبيله وأياديهم الكريمه بمثابه قاطره تقود إلي المراتب العليا من الشرف والفضل والمروءه. وهكذا فقد عرفناها وعاشرناها منذ أكثر من عقد من الزمن فأكتشفنا أنها أما حنونا ومربيه عظيمه تهدي إلي البر والخير والصلاح ولا يفتأ لسانها رطبا بذكر الله تدعوه و تحمده وتشكره علي فضله وكرمه ونعمائه وتدعوه وتترجاه لكل المسلمين. نسأل الله العلي الكبير رب العرش الكريم أن يرحمها ويعفو عنها ويعافيها ويحشرها مع النيئين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا وأن يحفظ أسرتيها وأهلها ومحبيها خاصه أبناءها الأبرار الكرام عبدالله وسيد محمود ومحمد محمود وأختهم العزيزه فاطمه وأن يعظم أجرهم وإنا لله وإنا إليه راجعون .
التار ولد سيد المصطف.