الحزب الحاكم : “زيارة رئيس الجمهورية لولايتي لعصابة وكوركول تكللت بالنجاح”

في أعقاب اختتام زيارة الاطلاع والتفقد التي قام بها رئيس الجمهورية الأخ محمد ولد عبد العزيز لولايتي لعصابة وكوركول، هذه الزيارة التي تكللت بالنجاح والتوفيق، لما نالته من تبنى وحماس جماهيري لدى السكان في هاتين الولايتين، ومن تجاوب إيجابي وبناء مع فحواها الذي أراد له رئيس الجمهورية أن يكون تنمويا بامتياز، بقدرما أراد له السكان في الولايتين أن يكون تعبيرا صادقا عن تجديدهم التمسك بالالتفاف الشعبي والسياسي اللامشروط حول رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، وبالتأييد المخلص للتوجهات والخيارات الوطنية الكبرى التي يمثلها برنامجه السياسي والتنموي على كل الأصعدة، فإن رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الأستاذ سيدي محمد ولد محم، وكافة الهيئات القيادية والقاعدية، وكل مناضلات ومناضلي وأطر حزب الاتحاد، ليعبرون بكل اعتزاز وفخر عن:

1 ـ كامل الشكر و الامتنان و التقدير لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، وعن فخرهم واعتزازهم بما كرسته زيارته لولايتي لعصابة وكوركول من تأكيد وتوطيد للاهتمام بتطلعات ومشاغل السكان، وبأوضاعهم وظروفهم الصحية والمعيشية والتنموية، وبحالة البنى التحية التعليمية، والطرقية، والزراعية، والرعوية، وبمطالبهم وتظلماتهم، ورصد الحلول المناسبة لها، ومباشرة الأوضاع العامة للسكان على الطبيعة، بعيدا عن الصور النمطية والمشوشة، كما يثمن حزبنا ما عكسته الزيارة من تعلق رئيس الجمهورية بجدية التوجه ومصداقية النهج، واحترام الأرض والإنسان، وما تحقق خلالها من تجسيد مادي ملموس ومعنوي محسوس، لمشاريع تنموية كبرى في مختلف مجالات الحياة، سيكون لها ما بعدها من انعكاسات طيبة على مستقبل البلاد؛

2 ـ تثمينهم للاستقبالات الجماهيرية والشعبية الحاشدة التي خصصها سكان ولايتي لعصابة وكوركول لرئيس الجمهورية خلال كل محطات الزيارة. والتثمين موصول بما عبر عنه مناضلو ومناضلات وأطر الاتحاد من أجل الجمهورية، في مختلف وحداته القاعدية، وفروعه، وأقسامه، واتحاديتيه، في الولايتين، شاكرين لهم ما بذلوه من جهود محمودة، وما قاموا به من عمل ميداني جاد، تعبئة وتحسيسا ومشاركة فاعلة في تسطير فحوى الرسالة الجماهيرية بالغة الوضوح، التي بعث بها سكان ولايتي لعصابة وكوركول إلى الرأي العام الوطني بكل أطيافه، وإلى النخب السياسية أيا كانت، والتي كان فحواها التأكيد على الالتفاف الشعبي الذي لا لبس فيه حول رئيس الجمهورية، وتبنيهم البين، ومساندتهم الصادقة لسعيه الحثيث نحو بلوغ مرامي وأهداف التنمية الوطنية العادلة، والمنصفة، والشاملة لكل ولايات الوطن العزيز، رافعتها في ذلك سواعد أبنائه البررة، ووقودها تصميمهم الذي لا يلين على اضطراد تقدمه وازدهاره.

حزب الاتحاد من أجل الجمهورية

انواكشوط: الإثنين 27 إبريل 2015

Exit mobile version