ولد الغزواني يتسلم رسالة خطية من الرئيس الانتقالي بمالي

استلم الرئيس محمد ولد الغزواني ظهر الثلاثاء رسالة خطية من رئيس السلطة الانتقالية بمالي باه انداو، سلمها وزير الخارجية بمالي زيني مولاي.

وأكد الوزير في تصريح عقب الاستقبال الذي خصه به ولد الغزواني أن الرسالة تتعلق بتعزيز وتوطيد العلاقات الثنائية بين مالي بموريتانيا، وهما بلدان وشعبان شقيقان يجمعهما المصير المشترك والتاريخ والجغرافيا وأواصر الدم مما يحتم علينا واجب التضامن مع بعضنا وفي مقابل الآخر. يقول الوزير المالي.

وأضاف زيني مولاي أن هذا يحتم على البلدين واجب الانسجام والوحدة في شبه المنطقة في الوقت الذي تواجه فيه بلداننا تحديات متعددة في مقدمتها التحدي الأمني الشامل الذي يطبع شبه منطقة الساحل والصحراء في مواجهة الإرهاب إضافة إلى التحدي الصحي المتمثل في جائحة كورونا التي أصابت جميع دول العالم باضطرابات على المستوى الاقتصادي والاجتماعي وحركة التجارة، هذا بالإضافة إلى تحديات داخلية مرتبطة بمشاكل سيوسيواقتصادية.

واعتبر وزير الخارجية المالي أن هذه التحديات تستوجب القيام بتحليل معمق للوضعية والبحث عن الحلول المناسبة من أجل رفع هذه التحديات، وفي هذا الإطار تأتي الزيارة التي يقوم بها لموريتانيا لتسليم هذه الرسالة الخطية للرئيس ولد الغزواني.

وأكد الوزير المالي تضامن الحكومة والشعب الماليين مع موريتانيا التي ظلت دائما متضامنة مع حكومة وشعب مالي، مردفا أن البلدين وضعا تعاونهما الثنائي على منصة انطلاقة جديدة تمكن من مواجه التحديات الماثلة الاقتصادية والاجتماعية والأمنية.

وحضر استقبال الرئيس ولد الغزواني لوزير الخارجية المالي وزير الخارجية إسماعيل ولد الشيخ أحمد، ومدير الديوان الرئاسي محمد أحمد ولد محمد الأمين، والسفير المالي بنواكشوط محمد ديباسي.

Exit mobile version