وضع رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، صباح اليوم الثلاثاء بمباني الإدارة العامة للأمن الوطني، الحجر الأساس لمشروع نظام الأمن و المراقبة العامة لمدينة نواكشوط.
وقطع رئيس الجمهورية الشريط الرمزي إيذانا ببدء الأشغال، كما أزاح الستار عن اللوحة التذكارية المخلدة لهذا المشروع الهام، واطلع على بياناته التوضيحية.
واستمع إلى شروح من القائمين على هذا المشروع حول تفاصيل إنجازه ومكوناته ومراحل عمله ودوره بعد اكتمال الأشغال فيه في ضبط حركة المرور وحفظ الأمن وحماية المواطنين وممتلكاتهم وتحسين واجهة العاصمة.
واستقبل فخامة رئيس الجمهورية لدى وصوله كما ودع من طرف معالي الوزير الأول السيد محمد ولد بلال ومعالي وزير الداخلية واللامركزية والمدير العام للأمن الوطني ووالي نواكشوط الغربية ونائبة رئيسة جهة نواكشوط وحاكم وعمدة لكصر.
ويتألف المشروع من مركز للتحكم سيشيد مقره الرئيس بمبنى الإدارة العامة للأمن الوطني بالإضافة إلى ثلاثة مراكز جهوية في كل ولاية من ولايات نواكشوط الثلاث ونقاط مراقبة في مفوضيات الشرطة البالغ عددها ثلاثين مفوضية في نواكشوط وفتح أربع نقاط أخرى عند مداخل العاصمة.
وستتولى كل مفوضية في إطار هذا النظام رقابة حيزها الجغرافي.
وتشمل المكونات الأساسية للمشروع:
– فيديوهات مراقبة مثبتة عند ملتقيات الطرق والشوارع العامة والأماكن الحساسة أمنيا.
– نظام اتصالات متكامل يضم 1500 جهاز راديو محمول وهو قابل للزيادة ب 3000 جهاز عند الضرورة.
– مركز للتحكم مجهز بأحدث التقنيات التي تمكنه من مراقبة مدينة نواكشوط بكاملها.
– خمس سيارات متنقلة للرقابة والتحكم عن بعد للتنقل بين الولايات
ويمول هذا المشروع من طرف الصين بمبلغ 6 مليارات اوقية
ويتوقع اكتمال الأشغال في هذا المشروع الذي يدخل في إطار التعاون الوثيق والمتميز مع جمهورية الصين الشعبية في غضون 15 شهرا.
جرت مراسم وضع الحجر الأساس بحضور رئيس الجمعية الوطنية السيد الشيخ ولد بايه، ورئيس المجلس الدستوري السيد أديالو ممادو باتيا، وزعيم المعارضة الديمقراطية السيد إبراهيم ولد البكاي، والوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية السيد آداما بوكار سوكو، والوزيرة المستشارة برئاسة الجمهورية السيدة كمبا با، وأعضاء الحكومة والشخصيات السامية في الدولة والسلك الدبلوماسي المعتمد لدى موريتانيا وشخصيات أخرى.