عين الجنرال محمد إدريس ديبي، الذي تولى اليوم رئاسة تشاد لفترة انتقالية، 14 جنرالا مقربين من والده الراحل إدريس ديبي، أعضاء في المجلس العسكري الانتقالي.
وفي وقت سابق اليوم حل المجلس العسكري الحكومة والجمعية الوطنية، متعهدا بتشكيل مؤسسات جديدة بعد انتخابات “حرة وديمقراطية” تجرى بعد 18 شهرا.
وستقام مراسم جنازة وطنية للرئيس الراحل إدريس ديبي في العاصمة نجامينا الجمعة، قبل أن يوارى الثرى في مسقط رأسه بأقصى شرق البلاد.
وضمن ردود الفعل على رحيل ديبي، أعلن قصر الإليزيه أن فرنسا “فقدت صديقا شجاعا” مشددا على أهمية “مرحلة انتقالية سلمية” و”تمسك فرنسا الحازم باستقرار تشاد ووحدة أراضيها”.
ودعا وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان إلى “مرحلة انتقالية عسكرية محدودة زمنيا” تفضي إلى “حكومة مدنية تشمل الجميع”.
وأكدت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي من جهتها أن فرنسا “فقدت حليفا أساسيا في مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل”.
وأشادت دول الساحل التي تنخرط مع تشاد في محاربة الجماعات المسلحة بمآثر الرئيس الراحل.
وقال الرئيس النيجري محمد بازوم في بيان “إن الشعب النيجيري يشارك الشعب اتشادي الشقيق ألمه ويود أن يعرب عن تضامنه وطمأنته (لهم) على التزامهم بالعمل معهم من أجل إحلال السلام والاستقرار في دول الساحل الخمس والدول المحاذية لبحيرة تشاد”.
واعتبر الرئيس الانتقالي لمالي باه نداو أن “رحيل الرئيس ديبي يمثل خسارة فادحة ليس فقط لبلاده… ولكن أيضا لمنطقة الساحل وإفريقيا”.