أصدر الملك السعودي الجديد سلمان بن عبد العزيز اوامر ملكية حملت الكثير من التفاصيل عن ما سيترتب عن انتقال السلطة من العاهل الراحل المغفور له عبد الله بن عبد العزيز الي اخيه الامير سلمان بن عبد العزيز .
فمن ابرز ما حملته الاوامر المكلية هو البيعة للامير محمد بن نائف بن عبد العزيز وليا لولي العهد مما يعني انه سيكون اول من سيتولي المملكة من غير الابناء المباشرين للملك عبد العزيز رحمه الله .
هذا الاختيار حسم التنافس الذي كان يجري دخل الاسرة المالكة خاصة جناح الشباب و حمل الابعاد النهائي للأمير بندر بن سلطان عن المنافسة .
كما حملت الاوامر الملكية قرارا اخر لا يقل اهمية عن الاول و هو الامر الملكي المتعلق باعفاء رئيس الديوان الملكي خالد التويجري من مهامه و هو الذي كان يلقب بالملك خالد لقوة نفوذه .
الاوامر اليوم لم تخلو من بعض الاضطراب حيث تم تعيين الامير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وزيرا للدفاع قبل ان يعفي من نفس المهمة في امر اخر لياتي امر ثالث ليعينه رئيسا للديوان الملكي .
هذه الاوامر الملكية اظهرت للواجهة اسماء كانت هي من يقود المملكة فعلا خاصة من الناحية الامنية فقد كانت قيادة الامير محمد بن نائف للشأن االامني ناجحة تماما مثل نجاح والده المغفور له نائف بن عبد العزيز كما ان البعض كان يري انه هو من كان يقود الممكلة فعلا .