باشرت السلطات الموريتانية التحقيق حول عملية اختطاف الطائرة المدنية الموريتانية الصغيرة الرابضة فى مطار انواكشوط والتى انتهت بعد ثلاث ساعات من صباح اليوم الخميس بسلام دون ان تخلف اضرارا بشرية أو مادية.
وطبقا لمصادر “أنباء انفو” استغل المختطف من أصل موريتاني حامل جنسية أمريكية ، سليمان ولد باب ولد محمد الأمين المولود فى انبيكه بولاية تكانت، ثغرات قائمة بمطار انواكشوط .
معلومات أولية حصلت عليها “أنباء انفو” كشفت وجود عدد من الثغرات تهدد سلامة الطائرات والركاب قائمة فى مطار انواكشوط واجب السلطات معالجتها فى أسرع وقت.
الثغرة الأولى ،كشفت إهمال شركة الطيران الموريتانية لطائرتها الرابضة بمطار انواكشوط وهي تترك أحيانا أبواب تلك الطائرات مفتوحة الأقفال بعد مغادرة الركاب ولايتم تفتيشها فور انتهاء الرحلة وبمقدور أي شخص فتح أبواب طائرات الموريتانية للطيران .
ثغرة أخرى خطيرة تتعلق بأمن مدرج مطار انواكشوط الدولي ، تتمثل فى عدم وجود حائط يحمى المطار وكادت إحدى الطائرات خلال هبوط سابق على مدرج مطار انواكشوط ان تتعرض لحادث نتيجة كلب سائب تسلل إلى داخل المطار وكاد يصطدم بجسم الطائرة .
أنباء انفو