أبدى كثير من المواطنين من عامة الشعب، وحتى من أصحاب الرأي استغرابهم من الزيادة المتواصلة في رواتب النواب في البرلمان ، الذين لا يقدم أكثرهم خدمة تذكر للوطن ولا للمواطنين .
و ابدو حيرتهم من تلك الزيادات المتواصلة والكبيرة، خصوصا تزامنها في كل مرة مع مطالبات بزيادة رواتب قطاعي الخدمات الأساسية من تعليم وصحة.
ففي وقت كانت المطالب في أوجها وتدعو إلى زيادة رواتب الأطباء والأساتذة والمعلمين قبل سنة تمت زيادة رواتب البرلمانيين ب250 ألف أوقية قديمة.
وما إن تمت زيادة طفيفة في رواتب بعض قطاعي الصحة والتعليم، حتى تمت مضاعفة الزيادة للبرلمانيين.
فهل يستحق نواب الشعب أكثر مما يستحقه الشعب ذاته وقطاعاته الملامسة له من تعليم وصحة؟