تبقي طاولة ابروكسل دليلا جليا لدور الرجل المناسب في المكان المناسب،،،

عندما تبنى الدولة علي مبدأ ( الولاء والطاعة) وليس علي الاداء والكفاءة ، هذا يعني أن لا مكان للنخب والكفاءات سلفاً في اي دور للمساهمة في البناء المؤسساتي للدولة ، فألبيئة السياسية في بلادنا وفي هاذه الظرفية بالتحديد اصبحت بيئة مليئة بفايروسات المحاصصة والزبونية والولاء طاردة للكفاءات والنخب ، فصانع القرار (الولائي) وليس (النخبوي) لا يفهم دور وتأثير النخب واصحاب الكفائات،، بل أحياناً يتجاهل عمداً ذلك الدور لكي يستمر ببقائه في الاستيلاء علي الدولة،، علي المعنيين بأمانة الشعب ان يراعوا آمل الشعب وتطلاعاته، او ان يخصصوا يوما اسمه العار الوطني لتهميش الكفائات!!

بتاريخ 25/1/2021

Exit mobile version