إطلاق نار ومواجهات مسلحة بين الشرطة وأنصار ترامب خلال اقتحامهم الكونغرس

نقلت قناة “سي إن إن” الإخبارية الأمريكية أنباء عن حصول مواجهة مسلحة عند باب قاعة مجلس النواب الأمريكي، وقال شهود إن السلطات حاولت إغلاق مبنى الكونغرس الأمريكي (الكابيتول) أمس الأربعاء إثر اختراق حشود تحتج على فوز الرئيس المنتخب جو بايدن للحواجز الأمنية أثناء مناقشة المجلس للتوثيق الرسمي لفوزه على الرئيس دونالد ترامب.

وتوقف فجأة وبشكل غير متوقع عمل مجلسي الشيوخ والنواب، اللذين كانا يناقشان الاعتراضات المقدمة على فوز بايدن وغادر نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس مبنى المتظاهرين في حماية الشرطة.
وحسب مراسل نيويورك تايمز فإن السيناتور الجمهوري ميت رومني اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالتسبب في هذا التمرد، فيما قال زعيم الجمهوريين في مجلس النواب في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز” إن الاحتجاجات في مبنى الكونغرس لا تمت لأمريكا بصلة، مشيرا إلى أنه سمع خلال وجوده مع شرطة الكونغرس عبر جهاز لاسلكي إطلاق نار.
وطلبت شرطة الكونغرس من أعضاء مجلس النواب بالبقاء في أمكنة مغلقة وبأخذ أقنعة الغاز من تحت مقاعدهم وأن يكونوا مستعدين لوضعها، كما طالبت الصحافيين البقاء في المبنى والاستلقاء على الأرض. وقالت الشرطة إنها تتعامل مع بلاغات عن احتمال وجود عبوات ناسفة في مناطق متفرقة من واشنطن.
وفرضت عمدة واشنطن حظرا للتجوال على كامل المدينة اعتبارا من السادسة مساء بالتوقيت المحلي
اعتبر زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر أن الأعضاء الجمهوريين في الكونغرس الذين يعترضون على فوز جو بادين في الانتخابات يدعمون “محاولة انقلاب”.
وقال “للأسف يظن بعض عناصر الحزب الجمهوري أن استمراريتهم السياسية رهن بمشاركتهم في محاولة انقلاب”. وخلال جلسة خاصة مشتركة لمجلسي الكونغرس للمصادقة على فوز بايدن اعترض الأربعاء أعضاء موالون للرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، على نتائج الانتخابات مكررين الادعاءات بحصول عمليات تزوير.
في هذه الأثناء تابع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إطلاق تصريحات تحريضية، وذلك خلال لقاء عام مع أنصاره في واشنطن، أعاد فيها مزاعمه حول حصول تزوير كبير في الانتخابات، وهاجم فيها المحكمة العليا، وسلطات الولايات الأمريكية، كما هاجم نائبه مايك بنس، الذي أعلن بشكل رسمي أنه لن يعارض المصادقة على فوز جو بايدن.

وكالات

Exit mobile version