انطلقت أمس رسميا من خلال حفل افتراضي أقيم بالعاصمة الغانية أكرا، المبادلات التجارية في إطار منطقة التبادل الحر القارية الإفريقية.
وقد تم تحديد هذا الموعد للانطلاقة الرسمية، بعد تأخر استمر أشهرا بفعل جائحة فيروس كورونا المستجد، وعقد رؤساء الدول والحكومات الأعضاء بالاتحاد الإفريقي قمة استثنائية عبر الفيديو عن بعد، شهر دجمبر الماضي، أعلنوا خلالها فاتح يناير موعدا للانطلاقة.
وتأمل إفريقيا من خلال هذه المنطقة تحقيق تكامل اقتصادي بيني بنسبة تناهز 60% بحلول عام 2022، في حين لا تتجاوز النسبة في الوقت الراهن 16%.
ووفقا للاتحاد الإفريقي، فإن منطقة التجارة الحرة بإمكانها خلق سوق إفريقية تضم أزيد من 1.2 مليار شخص، بناتج محلي يصل 2.5 ترليون دولار.
وتعد موريتانيا من أوائل الدول الإفريقية التي صادقت على اتفاقية إنشاء وتنفيذ منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، التي وقعت غالبية الدول عليها خلال قمة استثنائية للاتحاد الإفريقي في مارس 2018 بالعاصمة الرواندية كيغالي.
وصادقت موريتانيا على عدد من الاتفاقيات، تدخل في إطار المصادقة على استراتيجيتها الوطنية للدخول في منطقة التجارة الحرة الإفريقية.