قال تعالى ( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ) فعلى اثر رحيل فقيدتنا المرحومة آمنة بنت محمد المصطفى بن الشيخ أحمد إلى جنان الفردوس ، و رغم الحزن الطافخ ، و ألم الفاجعة و مرارة الفراق فإننا لا نقول إلا ما يرضي الله ( انا لله و انا اليه راجعون ) تسليما منا بالقضاء و القدر و احتسابا لأجرها عند الله .. ، و هي مناسبة لتقديم الشكر و الامتنان لكل من واسانا بالتعزية و الدعاء الصادق للمغفور لها في هذا الظرف ذي الاكراه الخاص .. و الله نسأله ان يجزيهم عنا خير الجزاء ، و ان يرفع عن البشرية هذه الغمة .. و ان يشفي مرضانا و مرضاهم و يرحم موتانا و موتاهم ، و هو ولي ذلك و القادر عليه .