اجتمع رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز البارحة بمقر إقامته بمدينة ازويرات بمناديب عمال الشركة الوطنية للصناعة والمناجم “سنيم”، وقد افتتح الرئيس الكلام بتوصيات للعمال أكد فيها أن “سنيم” تمر بظروف اقتصادية صعبة، وأنها أمانة في رقبتهم، معتبرا أنها شركة هامة بالنسبة لاقتصاد البلاد، ومصدر رزق لآلاف الأسر الموريتانية ولا ينبغي تضييعها بأي حال من الأحوال، مؤكدا أن مخلفات الاضراب ستنعكس على منتوج الشركة ومن ثمة على مستقبلها ووجودها..
وحث ولد عبد العزيز العمال على مضاعفة العمل، وطالبهم بنسيان الماضي وفتح صفحة جديدة مع إدارة الشركة..
بدورهم أكد العمال أنهم على استعداد تام لفتح صفحة جديدة مع الادارة غير أنها هي التي ترفض ذلك، لكونها حتى الآن لم تسوي وضعية بعض العمال، الذين من ضمنهم النقابي احمد فال ولد الشيباني.
وشدد العمال على ضرورة احترام بنود اتفاقاتهم مع الشركة، وتلبية مطالبهم دون مماطلة ليساعدهم ذلك على تكثيف العمل.
ورحب العمال بنصائح الرئيس مؤكدين أنها غاية في الأهمية.
وقد حضر الاجتماع -الذي لم يأخذ الكثير من الوقت – الوفد الوزارى المرافق للرئيس، والاداري المدير العام لشركة “سنيم”، محمد عبد الله ولد اداعه، ومدير المصادر البشرية بالشركة.