الحقيقة المريرة والعارية / تدوينة

لن يوجد لقاح ضد كورونا الا في نهاية يناير.. لان نذير وزارة الصحة لم يبحث عنه.. ولم يهتم به.. وترك الامر للمتصدقين الاجانب الذين وعدوا بقرابة مليون لقاح في يناير..

وكل دول العالم الآن مهتمة بنفسها ومنشغلة بها.

سينتشر الوباء وسيضرب كل مخلوق في موريتانيا ..وسيقتل 1 بالمائة من السكان اغلبهم في المرحلة العمرية الثالثة اومن اصحاب الامراض المزمنة.
ربما مع مرور الوقت سيتغير الفيروس وستنتج بلادنا منه نسخة محلية متلونة ومتقلبة..
فالفيروسات تأخذ غالبا صفات الشعوب المصابة.

بالمختصر المفيد : لا تستغربوا من التزاحم في المشافي ولا من حجم الخسائر.. فخسارة 5000شخص في شهر واحد او شهرين رغم مرارتها واحزانها لن تعتبر حالة ابادة…وحياة الناس في هكذا دول ليست امرا عظيما .

في دولة محترمة يقوم البرلمان فورا بتشكيل لجنة تحقيق واستقصاء لمعرفة حقيقة الامر.. ولتحديد مسؤولية المقصرين..

اشهد امام الله..وامام الصحراء الموريتانية اننا نبهنا وزير الصحة على خطورة سياسة النعامة التي اتبع …ونحمله أمام الله …وأمام كثبان موريتانيا ارواح من ماتوا.. ومن سيموتون في الاسابيع المقبلة.

من يشكك في ذلك عليه ان يقارن الارقام في السنغال وفي موريتانيا اخذا بعين الاعتبار تعداد السكان في البلدين.

اللهم اني أبرأ اليك منه ومن سياسته.
محمد ولد أمين

Exit mobile version