أعلنت اليوم شركة “سي إس جي” (المدرجة في بورصة ناسداك تحت الرمز: NASDAQ: CSGS) عن توسيع نطاق شراكتها طويلة الأمد مع شركة “إيرتل أفريقيا”. وستتولى “سي إس جي” بموجب هذه الاتفاقية المعززة توفير مجموعة من الخدمات المدارة إلى شركة “إيرتل أفريقيا”، بما في ذلك خدمات إدارة علاقات العملاء وحلول التسعير والفوترة المتقاربة، بهدف دعم النمو الذي تسجله الشركة من خلال مواقعها المختلفة الموزعة على 14 دولة في جميع أنحاء أفريقيا.
وفي هذا السياق، قال نيليش براتاب سينغ، الرئيس التنفيذي لشؤون المعلومات في شركة “إيرتل أفريقيا”: “تعمل ’إيرتل أفريقيا‘ بشكل نشط على إيجاد الحلول المناسبة لدعم منظومة تكنولوجيا المعلومات الشاملة والسلسة، بما يسمح لنا بالاستفادة من النفقات التشغيلية العامة المُخفّضة، والعمليات المُبسطة، ونماذج النمو القابلة للتطوير.” وأضاف: “نواصل العمل بالشراكة مع ’سي إس جي‘ للمساعدة في تحفيز التمايز والابتكار ضمن أسواقنا الاستراتيجية ودعم التحول القوي في مجال الأعمال، بما يمكّننا من توفير الجيل التالي من المنتجات والخدمات التي اعتاد عملاؤنا على توقّعها منا.”
ستساهم حلول الخدمات المدارة من “سي إس جي” في تحقيق الثبات والتوازن وقابلية التطوير في جميع وحدات أعمال شركة “إيرتل أفريقيا” لدعم نمو الشركة في جميع أنحاء أفريقيا، وجلب مجموعة من الخدمات الجديدة بشكل سريع إلى السوق، فضلاً عن تعزيز الكفاءة التشغيلية وخفض التكاليف.
من جانبه، قال إيان واترسون، رئيس وحدة أعمال شركة “سي إس جي” في منطقة آسيا المحيط الهادئ: “تنعكس ريادة ’إيرتل أفريقيا‘ وابتكاراتها الخاصة بالقطاع بشكل واضح في النمو الذي بلغته الشركة في مجال حلول الصوت والبيانات والأموال عبر المحمول في جميع أنحاء أفريقيا.” وأضاف: “تسمح مجموعة الحلول المتكاملة التي نوفرها في تزويد ’إيرتل أفريقيا‘ بالمرونة الرائدة في السوق التي تحتاج إليها لتحسين تجربة العملاء، وتقليل الوقت الضروري لتسويق العروض الجديدة، وتحقيق نمو طويل الأجل في الإيرادات”.
توفر حلول الخدمات المدارة من “سي إس جي” إمكانية الضبط المدار للتطبيقات وإدارة العمليات التجارية لصالح الشركات في جميع أنحاء العالم. علاوة على ذلك، ومن خلال دعم عمليات تكنولوجيا المعلومات والأعمال الخاصة بالعملاء، تسمح “سي إس جي” للشركات بالتركيز على وظائفها الأساسية في مجال الأعمال، مما يؤدي إلى خفض التكلفة السنوية لتكنولوجيا المعلومات، فضلاً عن تعزيز الموثوقية وقابلية التوسع والأمان وأداء النظام الشامل.