التزمت موريتانيا موقف الحياد فى ملف النزاع بين المملكة المغربية وجبهة البوليساريو ولم يصدر عنها تعليق رسمي على عملية الجيش المغربي فى الكركرات التى انتهت بإعادة فتح المعبر الحدودي الذى يزود انواكشوط وانواذيبو بمعظم احتياجاتهما من الفواكه والخضروات ومواد غذائية أخرى .
الجزائر الداعم الرئيس لجبهة البوليساريو والتى أيدت صراحة إغلاق معبر الكركرات بين موريتانيا والمغرب ، وجدت نفسها اليوم ، معزولة عن المواقف العربية والإسلامية والدولية التى رحبت فى معظمها بالعملية الإحترافية التى نفذها الجيش المغربي فجر يوم الجمعة الماضي وانتهت بإعادة فتح معبر الكركرات.
دول الخليج العربي (السعودية ، قطر ، البحرين ، الإمارات ، الكويت ،سلطنة عمان ) أعلنت جميعا تضامنها المطلق مع المملكة المغربية وأدانت تصرف جبهة “البوليساريو” فى الكركرات ورحبت بضمان انسياب حركة البضائع والأفراد بشكل طبيعي ودون عوائق في منطقة الكركرات.
بدورها أعلنت كل من اليمن و الأردن وقوفها الكامل مع المغرب في كل ما يتخذه من خطوات لحماية مصالحه الوطنية ووحدة أراضيه وأمنه .
مصر دعت الأطراف المعنية إلى ضبط النفس والامتناع عن أية أعمال استفزازية وأية أعمال من شأنها الإضرار بالمصالح الاقتصادية والتبادل التجاري في هذه المنطقة.
منظمة التعاون الإسلامي، والتي تضم 57 بلداً، أعربت عن تأييدها للإجراءات التي اتخذتها المملكة المغربية لتأمين حرية التنقل المدني والتجاري في المنطقة العازلة للكركرات في الصحراء.
البرلمان العربي، على لسان رئيسيه عادل بن عبد الرحمن العسومي، عبر هو الآخر عن تضامنه ووقوفه الكامل مع المملكة المغربية في كل ما تتخذه من خطوات لحماية مصالحها الوطنية ووحدة أراضيها وأمنها.
الاتحاد الإفريقي وقف على الحياد من تطورات نزاع الصحراء؛ وهو تحول غير مسبوق في مواقفه التي كانت داعمة لأطروحة البوليساريو.
رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، أعرب في بيان صدر السبت ، عن “قلقه” بعد تدهور الوضع في الصحراء، وخاصة في منطقة الكركرات العازلة والتهديدات المرتبطة بخرق وقف إطلاق النار.