حذر الناشط الصحراوي المسؤول الأمني السابق فى البوليساريو مصطفى ولد سلمى، جبهة البوليساريو من الخطأ مجددا فى التقدير وتواصل هجماتها على الجيش المغربي المرابط على الحزام الأمني المعروف شعبيا “أسنتور” .
وقال ولد سلمى، الذى غادر البوليساريو ولجأ لمكتب الأمم المتحدة فى موريتانيا ، إن المغرب قد يضطر إذا استمر الهجوم على جيشه ، إلى توسيع الجدار الأمني ليشمل جميع الإقليم الصحراوي لتجد البوليساريو نفسها محصورة داخل التراب الجزائري ، لاتستطيع مهاجمة المغرب من داخله مباشرة!.
وقال ولد سلمى خطأ البوليساريو الأخير أنها “أعطت للمغرب الشرعية في ضم كل منطقة الكركرات وراء الحزام الدفاعي بسبب سوء تقديرها”.
وأوضح الناشط الصحراوي، في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بموفع “الفايسبوك” تحت عنوان “جنت على نفسها براقش”، أن المغرب تحمل الخسارة لمدة ثلاث أسابيع لكسب مشروعية التدخل لضم منطقة الكركرات خلف الحزام.
ولد سلمى نصح البوايساريو بأن “تسلم بالواقع الجديد”، مضيفا أنه “لن يفيدها الشحن العاطفي للصحراويين، و لا ضربات هنا و هناك، ستضرها أكثر ما ضرها قطع طريق الكركرات”.
وحذر الجبهة من محاولة قصف نقاط في الحزام الدفاعي المغربي، لأن ذلك سيعطي المغرب مشروعية القيام بخطوة مشابهة و”يستكمل الحزام الدفاعي في قطاع بير لحلو ليصل الى الحدود الجزائرية الموريتانية، و تبقى +البوليساريو+ محصورة داخل التراب الجزائري”.
وكان المغرب قد أعلن أمس الجمعة، أن المعبر الحدودي بمنطقة الكركرات العازلة في الصحراء قد “أصبح مؤمنا بشكل كامل”.
أنباء انفو