اليوم ينتحر شاب بسيلبابي يشهد له الجميع بالاستقامة وحسن الخلق وبأنه كان حمامة مسجد صلى فيه الفجر مع وكيل الجمهورية القاطن معه بنفس الحي ( حي النزاهة ) .
الشاب يدعى الشيخ ولد اشريف أحمد من ساكنة سيلبابي ( حي النزاهة ) بعد حصوله على شهادة ختم الدروس الإبتدائية لم يستطع مواصلة الدراسة نتيجة فقر أسرته وحاجتهم لأن يعمل ، فعمل بائعا بحانوت ( وگاف بوتيگ ) ومنذ 11 سنة وهو بنفس العمل ويتقاضى عليه راتبا شهريا متدنيا ( 25 ألف أوقية قديمة ) يعيل بها على والدته واخوته الصغار ، فوالدهم متقاعد من الجيش ومن الذين شاركوا في حرب الصحراء وصار متقدما في العمر ومقيما بمدينة ألاگ ولا يكفي مرتب تقاعده حتى لأغراضه وحاجياته الخاصة .
حدث الشاب والدته عن رغبته في الزواج ، وبينما هو اول أمس في مكان عمله إذ دخلت عليه ورب عمله وبدأت في مطالبة صاحب المحل بزيادة مرتب ابنها او أنه سيترك العمل معه ويبحث عن عمل آخر ، صاحب المحل عبر لها عن نيته زيادة مرتب الشاب فور تحسن ظروف تجارته المتضررة بسبب جائحة كورونا وبأنه حريص على بقاء الشاب معه كونه يثق فيه وصارت له عدة سنوات في العمل معه .
غادر الشاب مكان العمل أثناء حديث والدته ورب عمله واختفى قبل ظهوره اليوم بالمسجد لصلاة الفجر ، ليختفي ثانية قبل العثور عليه وقد شنق نفسه ..
واتساب