بيـــــان وتوضيح من مكتب الجالية الموريتانية في أنگولا

لقد حرصنا في المكتب منذ انتخابنا على تحسين العلاقة مع السفير الموريتاني محمد ولد مكحل وسعينا أيضا للتعاون معه فيما يخدم الجالية، ولكنه تعامل مع كل ذلك بوضع العراقيل وخلقها ابتداء من مماطلته في الاعتراف بالمكتب رغم انتخابه بالاجماع مرورا ببعض التصرفات التي لا تليق بسفير يحترم نفسه وشعبه وانتهاء بمحاولة عرقلته للرحلة الاخيرة حيث لم يهتم بالحصول على إذن الهبوط بل ترك المسافرين يبيتون ليلتهم في المطار وهو يعلم أنه لم يسعى أصلا لمغادرة رحلتهم.
لا نريد الإطالة عليكم في تاريخ تعامل السفير مع المكتب ولكن نريد إطلاعكم على بعض الامور :
أولا استغرابنا من البيان غير الودي الذي أصدره سعادة السفير فجر اليوم وخاطب فيه الرئيس محمد الأمين بصفة المجهول اسما وصفة.
ثانيا: نحمل السفير بشكل شخصي ما تعرض له أفرادنا داخل مطار لواندا من إهانة تبين أنه السبب فيها فقد سهلت السلطات في موريتانيا مشكورة كل إجراءات صدور إذن الهبوط في وقت وجيز.
ثالثا: نستغرب عدم صدور أي اعتذار أو تعاطف من السفير للجالية بل ضن عليها بعبارة تعاطف في بيانه الفجري وهو أسلوب دأب عليه السفير إذ لم يستقبل أو يودع مواطنيه في أي من الرحلات الخمسة التي قام بها المكتب.
رابعا: نؤكد للجميع أننا كنا نخدم الجالية قبل قدوم السفير وستبقى تلك الخدمة مستمرة إن شاء الله بعده أيضا.
خامسا: كل محاولات عرقلة عمل المكتب ستفشل سواء كانت من السفير نفسه أو من غيره.
وقبل الختام نشكر كل من ساهم في نجاح الرحلة قبل أوبعد محاولة العرقلة وعلى رأسهم السلطات الموريتانية ممثلة في وزارتي الخارجية والنقل وشخصيات وطنية وسياسية وبرلمانيين واعلاميين ومدونين وغيرهم.
والله الموفق.

مكتب الجالية
الرئيس محمد الامين ولد الداه

Exit mobile version