اللجنة الوطنية لنساء الحزب الحاكم يحتفين باليوم العالمي للمرأة

نظمت اللجنة الوطنية لنساء حزب الإتحاد من أجل الجمهورية بمقرها في تفرغ زينة ندوة تحت عنوان: “دور المرأة في تحصين الأجيال وحماية المقدسات وتأمين الوطن” بمناسبة العيد الدولي للمرأة أنعشتها كوكبة من العلماء ضمت كلا من؛ مدير التوجيه الإسلامي العلامة: محمد عبد الله ولد المصطف، والعلامة : احمد يورو كيده، والعلامة: فودي كامارا، والعلامة: مختار جوب.

وقدمت اللجنة الوطنية للنساء المرأة الموريتانية ـ حسب ايجاز صحفي صادر عن أمانة الاعلام للحزب ـ مساعدة مادية معتبرة لشبكة تجمع النساء المعاقات تسلمتها رئيسة الشبكة السيدة: أمنة محمد المختار,

وقد ترأس هذه الندوة الأمين العام للحزب الوزير السابق: عمر ولد معط الله بالإضافة إلى رئيسة نساء الحزب الوزيرة السابقة عيش فال فرجس، وحضرها العديد من أعضاء المكتب التنفيذي والمجلس الوطني للحزب ووزيرات: المرأة، والثقافة، والمغرب العربي، والمغتربين، وأعضاء اللجنة الوطنية للنساء، وجمع من مناضلات الحزب.

الأمين العام للحزب خلال افتتاحه للندوة قال في البداية أشارككن في هذه الأمسية المخلدة لعيد المرأة الدولي والذي أهنئكن فيه باسم رئيس الحزب الدكتور: إسلكو ولد أحمد إزيد بيه، وأنتن في غمرة الانتصارات التي حققتها المرأة التي تنعم اليوم في بلادنا بمكانة خاصة تماماً كما تعيش البلاد ظرفا خاصا يتعين على الجميع فيه التماسك والتعاضد والاتحاد ، وقبل الخوض في هذه المواضيع أذكركن بما يلي:

“لاشك أنكن تدركن أن هذا الدين هو الذي أعطى للمرأة حقها كاملا غير منقوص فقد خصص سبحانه وتعالى سورا في محكم كتابه خاصة بالنساء كسورة النساء ، سورة مريم ، سورة النور، المجادلة ، كما ذكر المرأة في سورة نوح وقصة أمرأة فرعون.. وغيرها ، ومن الأمور التي يحاول فيها الغرب المس من ديننا هي “للذكر مثل حظ الأنثيين” دون أن يفهموا أن ما للذكر حصلت عليه الأنثى وهنالك حالات غلب فيها نصيب المرأة نصيب الرجل، والمرأة تشارك في التصويت والجهاد وتربية الأجيال، والمرأة الاتحادية في هذه الفترة الحاسمة من تاريخ بلدنا تمكنت من حصد أغلبية مريحة ستمكن الرئيس من استكمال إنجازاته الكبرى والتي باتت مثلا يحتذى به في العالم، فالعاصمة اليوم أصبحت تحفة معمارية لما تحويه من إضاءة وصرف صحي تحت التنفيذ ستستفيد منه السبخة وسوكوجيم ، والمتجول في الداخل يرى أن البلد تحول في السنوات الأخيرة الى ورشة تعمل ليل نهار”.

Exit mobile version