المصطفى ولد الشافعي “سفير مجتمعي”للبلد و المجتمع بالقارة السمراء ما أعرفه عنه و ما تواتر عليه العدول هو أن منزله بواغاداغو ظل لعقود من الزمن سواء العاكف فيه و البادى و ما قصده صاحب حاجة إلا قضيت،…
كما أنه استثمر علاقاته ببعض رؤساء دول إفريقيا من أجل تفريج كربات و قضاء حاجات الموريتانيين سواء عنده من عرف منهم من قبلُ و من لم يعرف.
أما مساره السياسي و مواقفه كمعارض عنيد لنظامي ولد الطائع و ولد عبد العزيز ..فقد يتقاطع معه البعض و قد يختلف و فى ذلك واسع و مفهوم و معذور و إن جَمُلَ أن يظل الاختلاف فى التقييم مضبوطًا بإيقاع الإنصاف و الأخلاق و الخلاف بالتى هي أحسن .
بيدَ أن تلفيق تهم دعم الإرهاب و مذكرات التوقيف عابرة الحدود و محاولات الاختطاف و التصفية الجسدية التى كان ضحيتها خلال السنوات الفارطة كلها أخطاءمنها ما بلغ درجة الخطايا عبأت للمصطفى واسع التضامن و الإنصاف و الحَمِيَّةِ الراشدة موريتانيا و إفريقيا و عالميا.
أما مبادرة ولد الشافعي بالبحث عن شباب فرسان التغيير بعد فشل محاولتهم الانقلابية 2003و تأمينهم و إيوائهم و علاج الجرحى منهم و الإحسان على عوائلهم فهو أمرٌ يجمع العديدون على أنه شجاعة و شهامة لم تتكرر كثيرا فى تاريخ بلدنا،..
المختار ولد داهي ، سفير سابق