يا عيد مالك من شوق و إيراقي *** و مَرِّ طرفٍ على الأهوال طراق
يسري على الأين و الحيات محتفيا *** نفسي فداؤك من سار على ساق
• من نعم الله علينا وهي لا تعد نعمة اللغة وقد أمتن الله إن علمها لآدم ثم اصطفي لنا اللسان العربي المبين .وبفضله نتفاهم في اي بلد عربي مهما مكن للدارجة إعلاميا ابواق الاستمار يبقي ما يحصل به الفهم
الجزائر من أقطار العربية المغاربية يصدق فيها قول المتنبي في شعب يوان.
مَغاني الشَعبِ طيباً في المَغاني
بِمَنزِلَةِ الرَبيعِ مِنَ الزَمانِ
لكن العربي لا يشتكي غربة من اى نوع كما وقع لأبي الطيب :
وَلَكِنَّ الفَتى العَرَبِيَّ فيها
غَريبُ الوَجهِ وَاليَدِ وَاللِسانِ
فشعب الجزائر مسلم والي عروبة ينتمي
كما قال علاقتها إبن باديس
قدر الله لي الاختلاط بكل أبناء الدول العربية اقامة فيها سنين عدة أو اسابيع وأيام مرورا ومن لم ازرها تعرفت علي اهلها كزملاء دراسة أو عمل .وكانت الجزائر آخرها
تزامنت تلك الزيارة مع الجائحةوالازمة (وباء كرونا) وما صاحبها من ضغوط شملت جميع نواحي الحياة .
والقرآن الكريم بين حال الإنسان في الرخاء
(ٱلَّذِى يُرْسِلُ ٱلرِّيَٰحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُۥ فِى ٱلسَّمَآءِ كَيْفَ يَشَآءُ وَيَجْعَلُهُۥ كِسَفًا فَتَرَى ٱلْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَٰلِهِۦ ۖ فَإِذَآ أَصَابَ بِهِۦ مَن يَشَآءُ مِنْ عِبَادِهِۦٓ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ)
ثم بينها في الشدة فقال تعالي :
(وان كانوا من قبل ان ينزل عَلَيْهِم مِّن قَبْلِهِ لَمُبْلِسِينَ ) أي مكتئبين حزنين .
ولكن أهل الجزائر خزقوا هذا القاعدة فالوباء
• وضغوطه النفسية والاجتماعية لم تحرف فطرتهم الطيبة وطوعت قدرتهم الأزمة والمحنة الي منحة وطاقة قادرة علي امتصاص الأزمة .فلم نر أو نسمع بحديث عن أوضاع كارثيةبل تفاعل المجتمع والدولة. وشعب الجزائر بجهاده وتضحياته الجسام أفشل الاستيطان الفرنسي بعد قرن وثلث فما من بيت الي وفيه شهيد ومجاهد شعب هذا ماضيه حري به امتصاص الصدمات من دون ذلك وحتي الحراك الشبابي والذي له الأثر في تحريك المياه الراكدة وإعادة الأحياء لما أفسده الفاسدون وبث روح من الأمل في الشعب الحر الابي تماهي مع الاوضاع العامة .
• اين سرنا وجدنا حفاوة وأخاء و تشعرنا المبادرة بالسلام إفشاءا يصادق المحبة
• فتجد في تيندوف شارع السلام عليكم .
• يسألون من أنت لا في دوائر الدولة وغيرها بل يقدمون لك الخدمة دون من أو تكدير ..
• وتيندوف موطن أهل كرام أسسها علاقتها إبن الأعمش علي تقوي الله في في أرض قال عنها تلميذه دعمي
• طرق الرفاق خيال من تعتامها.
• ببلاقع متشابه إعلامها
• فيها يظل دعميص متحيرا
• يخفي عليه اطومها أكامها.
• قديما وقال ابراهيم الدلال من تجكانت السودان
• ومختار تيندوف حوي العلم والتقي وشاد بها للدين ركني يلملم
• وهم يتمثل فيه قول العلّامة المختار بن بونا الجكنيّ- رحمه الله تعالى- مخاطبا “مجلس العلم1”:
• النَّاسُ فِي شُغُلٍ مِمَّا تَعِيشُ بِهِ***وَأنْتُمُ، بِاكْتِسَابِ الْمَجْدِ، فِي شُغُل
•
• لَوْ لَمْ تَكُ الرُّسْلُ بِالْمُخْتَارِ قَدْ خُتِمَتْ***آلَيْتُ أنَّكُمُ مِنْ جُمْلَةِ الرُّسُلِ
محمد المختار أحمد الحسين