هل القارة الإفريقية بحاجة إلى “جيل جديد”من التعديلات الدستورية المرسخة للديمقراطية؟
-رؤساء أفارقة يلوون أعناق الدساتير للترشح لمأموريات ثالثة (ساحل العاج،غينيا كوناكري،اتشاد،جيبوتي،…)؛
-رؤساء سابقون خرجوا من الباب بعد إكمال المأموريتين يصابون بما يشبه الندم و يحاولون العودة للمشهد السياسي من النافذة و قلوبهم معلقة بالسلطة(عبد الله ولد بالسنغال،عزيز بموريتانيا،هنرى Bédié بساحل العاج،…).
لَوْثة خرق الدساتير و تحطيم سقف المأموريات و الندم على ترك السلطة و نية العودة إليها مسببات “لجيل جديد “من التعديلات الدستورية ينص على :
١- تكييف تعديل سقف المأموريات بالانقلاب على السلطة و اعتباره جريمة لا تقبل التقادم و لا تقل عقوبتها عن السجن ما بقي من الحياة ؛
٢-تجريم عودة الرؤساء الذين أكملوا مأموريتين للمشهد السياسي و تحريم مجرد انتسابهم للهيآت القيادية للأحزاب و منحهم “عضوية غير جالسة (غير مُدَاوِلَةٍ) بالمجلس الدستوري مدى الحياة .
من صفحة السفير السابق المختار ولد داهي على فيسبوك