يتميز خريف أعماق موريتانيا هذه السنة بالروعة والجمال المتدفق نضارة وخضرة على أديم الأرض ومياها تتدفق في المنحدرات وبين الأودية ، ووسط كل ذلك تنتصب الجبال الشامخة
في قرية (لغاثه) غرب مدينة لعيون يقف كنتور (الكلف المهروده) شامخاً على سيقانه الثلاثة و من تحته هذه البطحاء التي يصل خرير مياهها الى مسامع زواره مشكلا آية من آيات الله في خلقه.
فقد ذكره الأديب المرحوم بحي ولد محمد المخطار :
شوفِ ي عيني يم تراب وطن و بلد سكنانَ.
شوفِ لغاثه من لحساب ابلد تبراك الكيطانَ.