تظاهرة سياسية في قصر المؤتمرات بمناسبة اندماج حزب اللقاء الديمقراطي في حزب الإصلاح / صور

تحت شعار المسيرة الطويلة لحزب الإصلاح تستمر وتتعزز بحزب اللقاء الوطني الديمقراطي أعلن مساء الأرعاء الخامس من أغسطس 2019 عن اندماج حزب “حزب اللقاء الديموقراطي الوطني” الذي يقوده الوزير السابق نقب المحامين الأستاذ محفوظ ولد بتاح في حزب “الإصلاح”، الذي يرأسه المحام محمد ولد طالبن و نظم ذلك في حفل سياسي ضخم مساء اليوم في قصر المؤتمرات بنواكشوط، وسط حضور نوعي للنخبة السياسية والحزبية في البلاد.
واتفق الحزبان في خطابيهما بالمناسبة أن هذه الخطوة الاندماجية تأتي بعد تطابق الرؤى حول القضايا الوطنية بين الحزبين، ما تجسد في توحيدهما ضمن “حزب الإصلاح” كإطار سياسي جامع.
وفي كلمته بالمناسبة، قال محمد ولد طالبنا رئيس حزب الإصلاح “نحمد الله اليوم ونقاسمكم فرحتنا هذه التي تغذي الأمل لشعبنا الأبي، في لقائنا مع اللقاء من أجل الإصلاح، وعلى سفينة الإصلاح الوطنية الشاملة، التي يقودها بأمان في مجريها ومرسيها فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي شكل الإعلان السياسي لترشحه في فاتح مارس 2019 يوما خالدا ومصباح أمل لشعبنا العظيم، الخائف يومها من التيه والضياع في مناخ محلى ودولي لا يبقى ولا يذر”.
وقال “لقد رسم برنامج فخامة رئيس الجمهورية، الذي نخلد اليوم الذكرى الأولى لتنصيبه – بكل اعتزاز- لوحة تجسد رؤيتنا لموريتانيا الدولة والمجتمع، التي نريد.”
وقال “يحق لنا في حزب الإصلاح ونحن نتمسك بهذا القائد العظيم، وهذه القيم النبيلة، أن نفتخر اليوم، بأن طريق الإصلاح أصحبت سالكة وأن نسير إلى جانب رجال ونساء وشباب قادهم النقيب محفوظ ولد بتاح الذي يمتاز بنبل المناضل وشجاعة أهل الحق وصلابة الإيمان بالمبادئ الرفيعة، وهي قيم لا شك أنها في كل قادة ومناضلي حزب اللقاء الديمقراطي لأنه مثلما تكونوا يولي عليكم”.

وشدد على أنهم في قيادة حزب الإصلاح سيعملون “مع الأحزاب والشخصيات السياسية التي التحقت بنا مؤخرا والتي ستلتحق بنا في الأمد القريب، إلى إعادة – بناء سفينة الإصلاح – من خلال مؤتمر بهيج يشهده الجميع، قبل نهاية السنة الجارية، على أسس منيعة وقوية تنطلق من فكرة وأسلوب المؤسساتية، التي تشكل وحدها، نقلة كبرى ومهمة على صعيد إنضاج التقاليد السياسية المدنية لشعبينا، خلافا لما يخدم فردانية شخص أو مجموعة أشخاص”.
وأكد أن المؤتمر المرتقب لحزبه نعم “سيخرج منه الحزب قوة جامعة لقوى الإصلاح الوطنية المستنيرة والمتمسكة بمنهاج فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني في الإصلاح والتغيير، والقيم الوطنية الكبرى”.
وكان محفوظ ولد بتاح رئيس حزب اللقاء الديمقراطي في خطابه بالمناسبة، قد أمد أن قرار قيادتي الحزبين القاضي باندماجهما في حزب واحد هو حزب الإصلاح يعبر عن خيارهما الجماعي بتغليب المصلحة الوطنية على النوازع الشخصية وخطوة سياسية تشكل مناسبة لدعوة كافة الفاعلين في الطيف الحزبي وخارجه الداعمين لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، للالتحاق بالحزب من أجل خلق فضاء سياسي يحقق معادلة كفيلة بإيصال مضمون برنامج فخامته إلى كافة فئات الشعب الموريتاني.
وتحدث ولد بتاح عن أهم العناوين الجملة من الإنجازات التي تحققت خلال السنة الأولى من مأمورية الرئيس الغزواني، مشيرا إلى محوري “النجاح الدبلوماسي” وسياسة دعم الفقراء.
ولخص ولد بتاح رؤيته للسنة الأولى من حكم s بأنها كانت “فرصة لإبعاد المخاوف وتقريب الآمال .”

Exit mobile version