إنصافا للخليل ولد الطيب / تدوينة

كلمة الخليل ولد الطيب فى ندوة “مبدأ”أمس اختُطِفتْ و بُتِرَتْ من سياقها فهي جملة اعتراضية “مَازِحَةٍ”تلطيفا للأجواء موجهة “لصديقَيْ مسار سياسي قديم و راهن”و “زميل نضال سابق”يحترمهم و يحترمونه يعول على حسن أفهامهم و مداركهم كما يعرفون صدق نياته و مقاصده.

البعض من السياسيين المدونين و المغردين حمَّلَ الكلمة ما لا تحتمل و “عَمَّرها”بما مفاده أن الخليل قد يكون متوجسا من تقاربٍ للنظام واقعٍ أو مظنونٍ مع الشخصيات التى مازَحها.

و للأمانة فهذا الفهم خاطئ فالشهودُ و الشواهد متواتِرةٌ على أن لسان الخليل ولد الطيب رَطِبٌ من الثناء على كفاءة و نزاهة الشخصيات المشار إليها ،ضف إلى ذلك سعيه الدؤوب إلى أن تَتَبوَّأَ تلك الشخصيات مستحقها على الوطن و الأمة سواء منها من يشترك معه حاليًا الموقف و الموقع السياسي و من يختلف معه فيهما.

Exit mobile version