مضت الآن سنة من عمل هذه الحكومة. بَذَلَتْ خلالها كل الجهود من أجل ان يكون ” ..عامٌ فيهِ يُغَاثُ الناسُ وفيهِ يَعْصِرُونَ ” ،مشكورة على ما انجزت،ومعذورة فيما لم تنجز،فقد أمدها كرونا بمايكفي من أسباب الاخذ بالرخص على حساب العزائم ،وقد اهتم الرأي العام هذه السنة بشأن تدبير المال العام والحديث عن الفساد أكثر من اهتمامه بأداء حكومته ،ولم يستوعب حتى الان طريقتها فى اختيار المسؤولين بشكل يساوي بين النزاهة ونقيضها ،كما لو أن البقر تشابه عليها ،وهذه المساواة بين الفسطاطين -الصالح والفاسد- نهى الله عنها زجرا وبصيغة الا ستفهام الانكاري:
” … مالَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ “.
من صفحة محمد سالم ولد بوكه على اتوييتر