كتب المستشار محمد ولد سيدي عبد الله.
لا يختلف اثنان على أن الصبغة التي طغت على مجموعة دول الساحل منذ نشأتها كانت صبغة عسكرية، وأن الحضور الموريتاني في مختلف اهتمامات المجموعة كان ملحوظا.
إن انعقاد أعمال قمة انواكشوط في الوقت الذي يجتاح فيه الوباء دول المجموعة والعالم وحضور رؤساء دول وحكومات فرنسا وإسبانيا وألمانيا للمشاركة في أعمال أول قمة تنظم في القارة – واقعيا – بعد الإعلان عن الجائحة يعكس الدور الموريتاني في المشهد الإقليمي والدولي، ويسلط الأضواء على كنوز من المعلومات عن المخططين الكبار لإنشاء هذه المجموعة التي يتحول عملها من مبادرة إقليمية إلى جهاز دولي وأممي تتسابق بلدان في العالم لاحتضانه، لما حققه لسكان المنطقة، ولما يضطلع به من مهام في حفظ السلام الدولي.
إن إصرار فخامة رئيس الجمهورية على حمل راية محو الديون الأفريقية وندائه إلى ذلك في أكثر من مناسبة ليس خطاب ظرفية ولا دعوة لانعاش اقتصاد؛ إنه رأي نابع من حرص الرئيس على تحقيق إنحاز لأبناء القارة، وهو رأي يراعي المستقبل ويأخذ بالأبعاد الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والأمنية.
لا يختلف اثنان على أن الصبغة التي طغت على مجموعة دول الساحل منذ نشأتها كانت صبغة عسكرية، وأن الحضور الموريتاني في مختلف اهتمامات المجموعة كان ملحوظا.
إن انعقاد أعمال قمة انواكشوط في الوقت الذي يجتاح فيه الوباء دول المجموعة والعالم وحضور رؤساء دول وحكومات فرنسا وإسبانيا وألمانيا للمشاركة في أعمال أول قمة تنظم في القارة – واقعيا – بعد الإعلان عن الجائحة يعكس الدور الموريتاني في المشهد الإقليمي والدولي، ويسلط الأضواء على كنوز من المعلومات عن المخططين الكبار لإنشاء هذه المجموعة التي يتحول عملها من مبادرة إقليمية إلى جهاز دولي وأممي تتسابق بلدان في العالم لاحتضانه، لما حققه لسكان المنطقة، ولما يضطلع به من مهام في حفظ السلام الدولي.
إن إصرار فخامة رئيس الجمهورية على حمل راية محو الديون الأفريقية وندائه إلى ذلك في أكثر من مناسبة ليس خطاب ظرفية ولا دعوة لانعاش اقتصاد؛ إنه رأي نابع من حرص الرئيس على تحقيق إنحاز لأبناء القارة، وهو رأي يراعي المستقبل ويأخذ بالأبعاد الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والأمنية.