أطلقت إدارة ميناء خليج الراحة في نواذيبو فعاليات المحطة الأخيرة من الحملة التحسيسة الكبرى للوقاية من فيروس كورونا المستجد التي نظمتها على مدى أسبوعين متتاليين .
وشملت هذه الحملة القيام بنظافة واسعة للميناء في الأسبوع الأول من الحملة جندت لها كافة الوسائل اللوجستية والبشرية
كما تم توزيع 4000( أربعة آلاف) كمامة
على مرتادي والعاملين في هذه المؤسسة ضمن هذه المكونة من هذه الحملة التي أنطلقت اليوم حيث تم توزيع نصف الكمية المذكورة من الكمامات فيما سيوزع النصف الآخر الأيام القادمة .
حضر وقائع المكونة الحالية من هذه الحملة التحسيسية الكبرى إلى جانب السيد محمد فال ولد يوسف المدير العام لمؤسسة ميناء خليج الراحة معالي رئيس سلطة منطقة نواذيبو السيد أحمدو تيجاني أتيام .
ونظم مدير الميناء بمعية رئيس السلطة جولة داخل سوق السمك ومرفأ ميناء الصيد التقليدي لتوزيع الكمامات على مرتادي والعاملين في السوق خلال الإنطلاقة الرسمية لهذه العملية التوعوية لإرشاد العاملين في الميناء على أهمية التقيد بالإجراءات الوقائية ضد تفشي وباء كورونا.
وفي ختام هذه المكونة أعرب رئيس سلطة منطقة نواذيبو الحرة في تصريح مشترك مع مدير ميناء خليج الراحة السيد محمد فال ولد يوسف عن إشادته بهذا المجهود الطيب الذي بادر إليه مدير ميناء الصيد التقليدي من خلال هذه الحملة التحسيسية ضمن هذه المؤسسة الحيوية والنشطة التي تحتضن قطاعا واسعا من العاملين وتعتبر وجهة يومية لآلاف المواطنين.
بدوره أكد مدير ميناء خليج الراحة السيد محمد فال ولد يوسف أن الهدف من تنظيم هذه الحملة يندرج في إطار مساهمة الميناء في الحملة الوطنية لمحاربة تفشي وباء كورونا تطبيقا لتعليمات السلطات العليات وتوجيهات الحكومة في هذا الصدد مؤكدا أخذ كافة التدابير اللازمة لإنجاح هذه الحملة بما في ذلك إشراك منظمات المجتمع المدني التي قامت بجهود تحسيسية معتبرة
واشار مدير ميناء خليج الراحة أن هذه الحملة تمثل جزء من برنامج تعبوي وتحسيسي شامل ومتواصل ومتنوع ينبثق من التوصيات الهامة لوزارة الصحة يعتزم الميناء القيام به من أجل تحصين وحماية العاملين والوافدين على المؤسسة من هذا الوباء العالمي.