يستقبل مطار “أم التونسي ” الدولي فى العاصمة الموريتانية انواكشوط أول بعثة ديبلوماسية رفيعة المستوى ترسلها الحكومة الجزائرية إلى الخارج منذ أوقفت حركة الطيران الخارجي.
وتحمل طائرة الوفد الجزائري مساعدات طبية موجهة إلى القطاع الصحي الموريتاني الذى يواجه صعوبات كبيرة فى احتواء فيروس كورونا.
الناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية الجزائرية بلعيد أمحند أوسعيد، اكد اليوم الثلاثاء ، توجه البعثة برئاسة وزارة الشؤون الخارجية، صبري بوقادوم، إلى العاصمة نواكشوط وذلك حسب قوله بهدف تبادل المعلومات في مجال مكافحة كورونا.
وأشار بلعيد أمحند أوسعيد خلال ندوة صحفية عقدها اليوم بمقر رئاسة الجمهورية إن هذه أول بعثة ديبلوماسية بهذا المستوى منذ تنوقف حركة الطيران.
وحسب مصادر “أنباء انفو” سيتم استقبال الوفد الجزائري فى مطار انواكشوط من طرف أعضاء بارزين فى الحكومة يتقدمهم وزير الخارجية إسماعيل ولد الشيخ أحمد ، على ان يستقبل الوفد بعد ذلك وفى وقت لاحق فى القصر الرئاسي من طرف رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني الذى يسلمونه رسالة من نظيره الجزائري عبد المجيد تبون.
ثم يعقد الوفد بعد ذلك سلسلة لقاءات عمل منفصلة مع الوزير الأول إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا ووزير الخارجية ولد الشيخ أحمد .
وقد افتتح موريتانيا والجزائر فى أغشت 2018، أول معبر حدودي بري يربط مدينتي تندوف الجزائرية (جنوب غرب) والزويرات الموريتانية (شمال شرق)، بهدف زيادة التبادل التجاري، وتسهيل تنقل الأشخاص، وتعزيز التعاون الأمني لمكافحة الإرهاب.
وترتبط موريتانيا والجزائر بحدود برية يناهز طولها 460 كلم
أنباء انفو