الشيخ أحمد امين يكتب عن تدوينات الموريتانيين وانتقاداتهم / تدوينة

تابعنا خلال الأيام الماضية كتابات لبعض المدونين الموريتانيين ينتقدون استغلال بعض الأشخاص فى بلادهم لمواقع التواصل الإجتماعي خصوصا “فيس بوك” يبثون من خلاله الآراء السامة المدمرة !.
فى الولايات المتحدة وكندا و الإتحاد الأوروبي ودول متقدمة أخرى، عانت مثل موريتانيا ، من تبعات الفرصة التى يمنحها “فيس بوك” لكل من هب ودب ، مجنونا ، او مهلوسا، جاهلا او غير ذلك، بالتساوي مع أهل العلم والخبرة والمعرفة !.
وإذا كان فى موريتانيا من ينتقد بعض المغردين على “فيس بوك ” لأنهم يشوشون عل قرارات حكومة بلادهم واحيانا يدفعونها إلى اتخاذ قرارات خاطئة او تتراجع عن قرارات استرتيجية هامة.. ! ، فإن الأمر مختلف كثيرا فى الدول المتقدمة ، التى شرعت فى وضع آليات تصدى للسموم التى يمكن بثها عبر منصات مواقع التواصل الإجتماعي ، لاخوفا من تأثير تلك السموم على أداء الحكومة أو التشويش على الإسترتيجيات التى تضعها لأن تلك الحكومات حصنت نفسها من التوجيهات التى قد تصدر عن مؤسسات لاتتمتع بمصداقية كبيرة ، وتصدت لمواقع التوصل الإجتماعي حماية لشعوبها دفاعا عن بعض مواطنيها الذين ليست لديهم مناعة وعي كافية ويصدقون كل ماينشر عبر المواقع الألكترونية المفتوحة!.

من صفحة الكاتب الشيخ أحمد امين على فيسبوك

Exit mobile version