أسرة أهل الشواف تشكر كلَّ المعزين في الفقيد: امِّين ابن الشواف (امّين لكبير)

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه، والصلاة والسلام على أفضل خلق الله، وعلى ءاله وصحبه ومن والاه
وبعد،،،إننا – أسرة أهل الشواف- نرضى بقضاء الله وقدره
نعم!
إنَّ مصابنا مصاب جلل؛ عظم الله أجرنا، وجبر مصيبتنا؛ ولكن تلك سنة الله في خلقه؛ فلو كتب الخلدُ لإنسان لكُتبَ لخير البشرية عليه أزكى الصلاةِ وأتمُّ التسليم؛ قال تعالى: (وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَر مِن قَبْلِكَ الخُلْدَ أَفَإِيْن مِتَّ فَهُمُ الخَلِدُون @ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقة المَوتِ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُون) الأنبياء: 34/35.
والعمر إن طاب وطال وانقضى
فإنما هو كبرق أومضا
ولو رأى البارئ للأبرار
خيرا بطول المكث فى ذى الدار
كان رسوله به أولى بغيرْ
خشك ولكن ليس فى ذلك خيرْ
وليس يختار لنفسه اللبيبْ
إلا الذى اختار الكريم للحبيبْ.
فعزاؤنا في فقيدنا والدنا الكريم امِّينْ ولد الشواف(امين لكبير)
أولا: مصيبةُ الأمة بالنبي صلى الله عليه وسلم؛ فإنها أعظم المصائب؛ كما قال صلى الله عليه وسلم: “إذا أصيبَ أحدُكم بمصيبة فليذكر مصيبتَه بي فإنها أعظمُ المصائب”.
وكما قالت أمُّ المؤمنين عائشة رضي الله عنها: “فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم بابا بينه وبين الناس، أو كشف سترا فإذا الناس يُصَلون وراء أبي بكر فحمد الله على ما رأى مِن حُسنِ حالهم، ورجا أن يُخلفه الله فيهم بالذي رآهم، وقال: “يا أيها الناس أيما أحد من الناس أو من المؤمنين أصيب بمصيبة فليتعز بمصيبته بي عن المصيبة التي تصيبه بغيري، فإنَّ أحدا من أمتي لن يصابَ بمصيبة بعدي أشد عليه من مصيبتي .

ثانيا: مواساة وتعزية إخواننا المؤمنين من كل مكان
ومن هنا فإنا نشكر كل من عزَّانا وواسانا في فقيدنا
نشكر فخامة رئيس الجمهورية السيد : محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني على التعزية التي ناب فيها عنه -مشكورا- الوفد الكريم ، المستشار الديني ، والي نواكشوط الغربية والوفد المرافق لهم
كما نشكر كل معزٍ باسمه ووسمه؛ أفرادا وجماعات.
نشكر كل من قدَّم لنا التعازي في الداخل والخارج، سواء عن طريق زيارة – ولا يخفى علينا هذا الظرف الزماني –
أو مَن عزَّانا عن طريق الاتصال، أو إرسال الرسائل؛
لكل أولئك الخيرين نقول:
جزاكم الله خيرا، ولا أراكم الله مكروها في أحبابكم ولا أرحامكم، وشكر الله سعيكم، ورحم الله موتانا وموتاكم.
اللهم اغفر لوالدنا واجعل قبره روضة من رياض الجنة،
وارفعه عندك في عليين، واحشره مع النبيي والصديقين والشهداء والصالحين.
إنا لله وإنا إليه راجعون.

بتاريخ: الثلاثاء 26 رمضان/ 1441
الموافق: الثلاثاء 19/5/2020.

Exit mobile version