أطلقت مؤسّسة “إنترنت سوسايتي فاونديشن” برنامج منح جديد للاستجابة الطارئة يستهدف المؤسّسات التي تعمل على مشاريع تستخدم الإنترنت لتحسين الحياة خلال حالات الطوارئ أو استجابةً لها. ومع التركيز على فيروس “كوفيد-19” خلال العام الحالي، ستجتذب المؤسّسة طلبات المنح من برامج تستجيب إلى الوباء خلال الفترة الفوريّة للأزمة وما بعدها. ستُقدّم المنح التي تبلغ قيمتها ما بين 250,000 و 500,000 دولار أمريكي إلى مشاريع تدوم لفترة 12 شهراً.
وسيفتتح البرنامج باب تقديم الطلبات بين 5 و17 مايو، وسيتمّ الإعلان عن الجهات المتلقية للمنح في 27 مايو.
هذا وتلتزم المؤسسة بالعمل مع مؤسسات تلجأ إلى حلول تقنيّة معروفة قائمة على الإنترنت، وتطبيقها للاستجابات إلى فيروس “كوفيد-19″، أو التي تنطلق من نشاطاتها الاعتيادية لإنشاء مشاريع جديدة أو حلول تقنية جديدة لمواجهة الوباء. وتشمل أمثلة عن مشاريع يُمكن النظر فيها كي تحصل على التمويل ما يلي: تطبيقات تسرّع وتنسّق الاستجابة الإنسانيّة، وخدمات تعزّز وتتيح التعليم عن بعد للطلاب، والمنصات التي تطرح مسارات جديدة لتبديل سبل العيش، والمؤشرات التي تبيّن الجهوزية المدنية و/أو القرويّة لمواجهة الوباء.
وقالت ساره أرمسترونج، المديرة التنفيذية لمؤسسة “إنترنت سوسايتي فاونديشن”، في هذا السياق: “الآن أكثر من أيّ وقتٍ مضى، نسلّم بالدور المهمّ الذي تلعبه الإنترنت خلال هذه الفترة المليئة بالغموض، فهي تشكّل شريان حياة يتيح للأطفال استكمال التعليم؛ والحفاظ على الاتصال بين العائلات والأصدقاء؛ والاستمرار بتداول المعلومات الصحية الحيويّة العامة. ونطلق هذا البرنامج إذ نرى أنّ الحصول على الإنترنت يخلق مجتمعات أكثر صحة وأماناً، وخفض نقاط الضعف، والمساعدة على تعزيز المرونة التي تحتاجها المجتمعات لتخطي هذا الوباء والخروج أكثر تحضراً للمستقبل”.