موقع: موجة تسلل نحو موريتانيا فى غياب عقوبات رادعة للمتسللين

يشكل التسلل عبر الحدود أكبر خطر يهدد حاليا الأمن الصحي فى موريتانيا منذ ان أكدت السلطات خلو البلاد من فيروس كورونا .

خطر كبير -حسب المراقبين- تشكله موجات من المتسللين نحو موريتانيا عبر حدودها الطويلة مع الجارتين جمهورية السنغال وجمهورية مالي حيث يتفشى الفيروس هناك بكثافة.

وحسب رأي بعض الخبراء يتوجب على موريتانيا أولا ، إصدار قوانين ضدد المتسلل والمتمالى معه وكل من سهل عملية التسلل أو ساهم من قريب أو بعيد فى إخفائه وتكون العقوبات المترتبة على ذلك الفعل الشنيع قوية جدا ورادعة لاتسقط بالتقادم ويتم إحالة المتسلل فور الإمساك به مع مساعديه إلى النيابة العامة.

ثانيا، انشاء جهاز استعلامات محلي بالمناطق الحدودية تشرف عليه وزارة الداخلية ، دوره جمع وتتبع المعلومات على طرفي الحدود سواء مع السنغال او مالي، وعناصر هذا الجهاز تزود المصالح الامنية والعسكرية بما توصلت إليه من معلومات تتعلق بتحركات المتسللين .

يذكر أنه خلال الأربع وعشربن ساعة الماضية أكدت مصادر متطابقة توقيف 8 متسللين فى ولاية ترارزة وحدها وذلك خلال موجتين متفرقتين الأولى من 4 أشخاص والثانية من 6 أشخاص.

ويبذل الأمن والجيش الموريتاني كل الجهد لمنع التسلل ويتعقب المتسللين ويقبض عليهم غالبا.

ولاتضع الحكومة الموريتانية عقوبات قوية رادعة تخيف المتسللين وتكتفى بوضع من تم الإمساك به ، تحت الحجر الصحي 14 يوما وهذا -ربما – هو الغاية المنشودة لبعضهم!.

أنباء انفو

Exit mobile version