إليّ السيد المدير الناشر لموقع زهره شنقيط . بعد مايليق بكم من الإحترام أحيطكم علما أننا تفاجاءنا من عنوانكم المتعلق بتوضيح الدكتور مولاي ولد محمد لقطف حول إحالته لأتفاقيه بولي هوندونغ “بعد نشر وثيقة تدينه ولد محمد لقطف ينشر تفاصيل إستجوابه” . فهذا العنوان المسيء للرجل بكل المعايير والذي لا علاقه له بما نشرتم تحته يعتبر سوء أدب في الخطاب وبذاءه ما كنّا تتوقعها منكم ومن موقعكم المحترم. فالقراءة القانونيه للوثيقه وحتي التعسفيه منها لا ترتب علي الدكتور مولاي أي مسؤوليه ولو تقصيرية في إنجاز هذه الإتفاقيه. ونظرًا لها فإننا نربأ لموقعكم أن يسعي إليّ النيل من شخصيه وطنيه مرموقة مثلت شبه إجتماع وطني وأذكر في هذالصدد طرفه يرويها بعض الإخوه عن أحد أبناء عمومتكم المعجبين والمخلصين للدكتور مولاي يقول تعليقا علي الحشد الكبير والمتنوع في إحد الإجتماعات الكبيرة في منزله خلال فترته وزيرا أمينا عاما لرئاسه الجمهوريه و تحضيرا لزياره الرئيس السابق إليّ النعمه وكان ساعتها التنافس بين الشخصيات السياسية في الحوض الشرقي علي أشده قال إن هناك إجماعا كبيرا في الأغلبيه والمعارضه علي حسن أخلاق مولاي وإستقامته ومحبته وهناك بالمقابل نفس الإجماع من الأغلبيه والمعارضه علي السخط والنفور من عضوين بارزين من الحكومه. فحسن التعبير وعفه المعني وجمال اللفظ من عناصر التحرير الجيده التي لا أخالك إلا تستحضرها في كل ما تكتب وتنشر لأنها تأسوا جراح القلوب وتجمعها علي الود الكريم فالشيطان يتلمس السقطات وأنت أعلم بالكثير من تاريخنا في ذالك القديم والغابر فنحن وإن أصبحنا قبائل شتي فقد كنّا مجتمعا واحدا يعتني سلفنا جميعا بأدب الخطاب لما قد يترتب عليه من مخاطر وسجالات ومواجهات نحن في غني عنها فالكلمة ليست حروفا مرسومه وإنما رسل هدي ورحمه أو شياطين غوايه وبلاء كما يشهد أهل التاريخ والعلم والفروسية.
الطالب محمد ولد عبد الله .