ولد الامام الشافعي: لهذه الأسباب تأخرت عودتي للوطن بعد رفع الظلم عني / بيان

أصدر السياسي الموريتاني البارز المصطفى ولد الإمام الشافعي، مساء اليوم الخميس 12 مارس ، بيانعودتا جديدا أوضح فيه ملابسات تأخره فى العودة إلى بلاده بعد ان رفع عنه النظام الجديد الحظر وأبطل مفعول مذكرة توقيف دولية أصدرها النظام السابق ضده .

وجاء فى البيان الموجه إلى الرأي العام الموريتاني والذى حصلت “أنباء انفو “على نسخة منه:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبارك لأهلي في وطني الغالي موريتانيا اجواء الانفتاح ولمِّ الشمل الذي يسود البلاد حاليا، كما ابارك للجميع عودة رجل الأعمال البارز محمد ول بوعماتو والإخوة الإكرام محمد ولد غدة ومحمد الدباغ وباباه سيدي عبد الله ومحمد يحيى ولد امژيدف.
وأدعو الله ان تكون هذه العودة فرصة لتكريس التسامح وإشاعة المحبة التي يحتاجها مجتمعنا خاصة في هذه الظرفية التاريخية الحرجة.
وبهذا المناسبة أود أن أذكر أنه قد ورد الي سؤال من عدة جهات عن أسباب عدم عودتي وهو السؤال الذي يطرحه آخرون لا تصلني كلماتهم ومشاعرهم المقدرة، فأحببت ان اجيب الجميع في هذا البيان موضحا ملابسات هذا التأخير.
لقد صادفت هذه الأجواء وجود مهمات شخصية ضاغطة لا يمكنني التنصل منها ولا التغاضي عنها وتقتضي مسؤوليتي الأخلاقية متابعتها إلى أن تنتهي على الوجه المطلوب.
كما أن ظهور هذا الوباء العالمي كورونا وتسجيل حالات منه في المنطقة التي أوجد فيها حاليا يدفعني هو الآخر لتأجيل العودة إلى حين انجلاء الغمة اقتداء بالهدي النبوي في الامتناع من الخروج من الأرض التي يظهر بها الوباء تحقيقًا للحجر الطبي المانع لأي ضرر أو إضرار. داعيا الله عز وجل ان يجنب شعبنا والإنسانية جمعاء كل الأوبئة والأمراض وأن يديم على بلادنا الصحة والعافية.
وبهذه المناسبة أود أن أشكر جميع من عبر بالاتصال مباشرة أو على الأهل أو الأصدقاء أو كان له أي دور في قضيتي مهما بدا عنده بسيطًا أو عاديًا فذلك دين للموريتانيين جميعًا في رقبتي.
كما أشكر فخامة الرئيس وسلطات البلاد على روح الانفتاح والتسامح ورفع المظالم وأدعوها الى السير في هذا الاتجاه تحقيقًا للعدل والإنصاف وتكريسا لدولة القانون والمؤسسات.
والله يحفظكم جميعا.
محمد المصطفى الامام الشافعي

Exit mobile version