حذر تحالف سياسي موريتاني يطلق على نفسه “العيش المشترك ” من انقسام البلاد بعد ماقال -فى بيان أصدره – إنها 60 سنة من التسيير السيئ..!.
وطالب التحالف بإقامة نظام ثنائي على مستوى رئاسة الجمهورية”.
التحالف الذى ظهر أول مرة قبل الإنتخابات الرئاسية الأخيرة بفترة قصيرة ، دعا من وصفهم بالقوة الحية فى موريتانيا إلى هبة تنقذ البلد..!.
التحالف طالب فى بيانه إلى مراجعة دستور البلاد .. مراجعة -حسب قوله – تعطى دعما للهوية الافريقية الزنجية والعربية تتعايش داخل حدود دولة متعددة الثقافات والأعراق تؤكد على “المساواة في الحقوق والواجبات بين مختلف المكونات الوطنية”، و”تقاسم السلطات على مستوى الوظائف السامية كرئيس الجمهورية، والوزير الأول، والجمعية الوطنية، والمجلس الدستوري، والمجلس الاقتصادي والاجتماعي، والمحكمة العليا”.
بيان التحالف المذكور ‘ يأتى بعد يومين فقط من تصريحات وصفت محلية فى موريتانيا بالعنصرية ، أدلى بها خارج البلاد النائب البرلماني زعيم حركة إيرا بيرام الداه عبيد ، قال فيها إن موريتانيا يحكمها نظام فصل عنصري “آبرتايد” وأ أقلية تحتفظ بالسلطة .
تصريحات لاقت انتقادات واسعة من سياسيين صحفييين وكتاب برزين فى موريتانيا واستغربوا ان تصدر مثل تلك التصريحات من نائب فى البرلمان انتخبه الشعب ، وقد طالب بعض الكتاب برفع الحصانة لمساءلته.