الإمارات تنفخ نفخة قوية في رئة الإقتصاد الموريتاني والشعب ينتظر المزيد من السعودية

أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم تخصيص مبلغ ملياري دولار لإقامة مشاريع استثمارية و تنموية و قروض ميسرة للجمهورية الإسلامية الموريتانية كنتيجة لزيارة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني لها، وهو مبلغ قادر على تحريك الإقتصاد الموريتاني، وردم هوة البطالة وتقليص الفقر في البلد، ومنح الدولة فرصة كبيرة لتنظيم نفسها بعد عشر سنوات الفساد والنهب.
ويأتي هذا الدعم تعزيزا للعلاقات المتميزة التي تربط البلدين، لكنه يأتي بهذا الحجم وفي هذا الوقت بالذات، وبصفة خاصة دعما لولد الغزواني الذي يملك علاقات جيدة معها لم تعد سرا في موريتانيا. بل تقول مصادر صحفية إن الإمارات هي من ساعدت في سيناريو ترشيح ولد الغزواني بالتعاون مع فرنسا.
ويمثل هذا الدعم نفخة أكسجين قوية في رئة الإقتصاد الموريتاني الذي يعاني من عجز وركود بسبب الديون والفساد الذي عطل ماكينة الإقتصاد الموريتاني.
وهو إعلان موقف إقتصادي قوي ومتميز بل وأخوي تماما مثل موقف الإمارات مع دبي في محاولة لإنقاذها من الإفلاس، حيث تواجه موريتانيا مشاكل بطالة حادة وشركات وطنية مفلسة وإقتصاد بيد أشخاص بعدد أصابع اليد.
وسيحتم هذا الموقف الإماراتي الممتاز على السعودية التي تقدمت هي الأخرى بدعوة لغزواني لزيارتها حسب بعض الأوساط أن تقدم دعما كبيرا ومختلفا لموريتانيا التي تربطها معها علاقة حميمية بنفس القدر وتعوّل عليها في عدة أمور سياسية واستراتيجية.
وبذلك يحصل نظام ولد الغزواني على رافعة اقتصادية كبيرة خارج اقتصاد بلده ستساعده إن أسس للعدالة والإصلاح بشكل قوى وجيد أن ينهض بالبلد بسرعة فائقة .

Exit mobile version