غادر الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني فجر اليوم لابرازافيل للمشاركة في القمة الثامنة لرؤساء دول وحكومات اللجنة الرفيعة المستوى للاتحاد الإفريقي حول ليبيا الذي ينعقد اليوم الخميس في الكونغو برازافيل بهدف إعادة إطلاق عملية السلام في هذا البلد الذي يشهد أزمة منذ سنوات.
الاجتماع الذي دعا إليه رئيس اللجنة رئيس الدولة الكونغولي دينيس ساسو نغويسو يأتي بعيد مؤتمر برلين والاجتماع الذي عقد في الجزائر العاصمة والذي ناقش وزراء خارجية الدول المجاورة لليبيا التدابير اللازمة لاستعادة العملية السياسية لتسوية الأزمة.
قمة برازافيل الذي يتوقع أن تكون يوما واحدا تهدف إلى إيجاد السبل والوسائل للوصول إلى حل سياسي للأزمة الليبية التي يعتبر الأفارقة أن دولا أخرى دخلت بقوة في الأزمة وتمت دعوتها إلى جانب ممثلي المنظمات القارية والدولية.
أجندة قمة برازافيل تركز على تنظيم منتدى للمصالحة بين الليبيين يعد اقناع الأطراف بوقف إطلاق النار.
وسيتولى الاجتماع الثامن للجنة الرفيعة المستوى التابعة للاتحاد الأفريقي بشأن ليبيا إعداد مشروع حوار بين الاطراف قبل تقديمه إلى الاتحاد الأفريقي وإلى جميع رؤساء الدول الأخرى الأعضاء في المنظمة.
ويتشكل أعضاءاللجنة الرفيعة المستوى للاتحاد الإفريقي حول ليبيا من:
الرئيس: الكونغو برازفيل
الأعضاء:
الجزائر
مصر
تونس
تشاد
النيجر
موريتانيا
إثيوبيا
مفوض الاتحاد الإفريقي
مفوض مجلس السلم والأمن بالاتحاد
وكان آخر اجتماع لهذه اللجنة في يوليو 2019 في النيجر .
وغادر ولد الغزواني إلى ابرازفيل رفقة وفد يضم كلا من:
– الوزيرة المستشارة بالرئاسة كمبا با
– وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج إسماعيل ولد الشيخ أحمد
– مدير الديوان بالرئاسة محمد أحمد ولد محمد الأمين
– القنصل العام لموريتانيا في برازافيل محمد موسى ولد العالم
– المستشار بالرئاسة أحمد ولد أباه الملقب احميده
– المكلف بمهمة في الرئاسة أحمد ولد باهين
– المستشار بالرئاسة إزيد بيه ولد محمد محمود
– المدير العام لتشريفات الدولة الحسن ولد أحمد.
p>
ويعتبر مراقبون أن الوضع الليبي يكون مقلقا في المستقبل لدول الساحل بفعل انتشار السلاح والفوضى التي لن يسلم منها دول المنطقة مالم تتخذ اجراءات احترازية قبل تفاقم الأزمة وخروجها عن السيطرة.