المملكة العربية السعودية تحرز تقدما في مكافحة الفساد وفق تقرير منظمة الشفافية العالمية

أظھر تصنیف منظمة الشفافیة العالمیة للعام المنصرم أن المملكة العربیة السعودیة حققت تقدما في مكافحة الفساد.
وتقدمت في درجات المؤشر بأربع نقاط مقارنة بالعام الماضي.

وكان ولي العھد، محمد بن سلمان، قد دشن حملة في عام 2017 لمكافحة الفساد، كجزء من خطتھ الإصلاحیة في البلاد.

وأعلنت المملكة لاحقا أن ھذه الحملة نجحت في استعادة حوالي 106 ملیارات دولار أمریكي من الأصول والثروات “المنھوبة”.
ویستخدم المؤشر مقیاسا من 0 بالمئة لتقییم البلد كفاسد جدا، وصولا إلى 100 بالمئة خالي تماما من الفساد، إذ سجلت أكثر من ثلثي الدول درجات دون 50، حیث یبلغ معدل الدرجات 43 درجة فقط. وصنفت منظمة الشفافیة الدولیة، الإمارات، في المرتبة الأولى عربیا و21 عالمیا على مؤشر مدركات الفساد لعام 2019 ،بحصولھا على 71 بالمئة. بینما تتألف قائمة الدول العربیة العشر الأقل فسادا بحسب معاییر المؤشر، من دولة قطر التي جاءت في المرتبة الثانیة عربیا و30 عالمیا، وحصلت على 62 بالمئة.
وجاءت السعودیة في الترتیب الثالث عربیا و51 عالمیا، بحصولھا على 53 بالمئة، وسلطنة عمان الرابعة عربیا و56 عالمیا بحصولھا على 52 بالمئة.
وحلت الأردن في المرتبة الخامسة عربیا و60 عالمیا، وتونس في المرتبة السادسة عربیا والأولى على الدول العربیة في إفریقیا بینما جاءت في المرتبة 74 عالمیا.
وجاءت البحرین في المرتبة السابعة عربیا و77 عالمیا، والمغرب في المرتبة الثامنة عربیا 80 عالمیا، والكویت في المرتبة التاسعة عربیا 85 عالمیا، والجزائر ومصر عاشرا وحصلتا على نفس الترتیب العالمي (106.(
وحلت 5 دول عربیة، ھي الصومال والسودان والیمن وسوریا ولیبیا، بین الدول العشر الأكثر فسادا في العالم، وفقا لمؤشر الفساد.
یشار إلى أن المؤشر المعتمد من قبل منظمة الشفافیة العالمیة یعنى فقط بالفساد ضمن القطاع العام دون القطاع الخاص.

وكالات

Exit mobile version