قال رئيس موريتانيا السابق محمد ولد عبد العزيز، إن مجموعات سياسية تسعى إلى زعزعة الإستقرار فى البلد عبر محاولات متكررة بدأتها فى السابق من خلال المطالبة بمأمورية ثالثة تمنحنى البقاء .. لكنى رفضت ذلك وهي اليوم نفسها المجموعة التى اندفعت رافعة شعار مرجعية الحزب(الإتحاد من أجل الجمهورية) دون الرجوع إلى النصوص المنظمة واستغلت وجود رئيس الحزب خارج البلاد.
ولد عبدالعزيز ، عبر عن أسفه خلال مؤتمر صحفي عقده داخل منزله اليوم الجمعة ، عن اندفاع نواب البرلمان والعمد ومستشارى الحزب الحاكم فى تأييد الإطاحة بالمرجعية القديمة .
ولد عبد العزيز ، قال إنه من العيب تسمية حزب الإتحاد الحاكم بحزب الدولة.
ولد عبد العزيز انتقد بشدة تدخل السلطات العليا لتوجيه قرارات الحزب لماترغب فيه.
وقال فى آخر كلامه ، إنه يتخوف على مستقبل الديمقراطية فى بلده.
بعد كلام ولد عبد العزيز أخذ الكلمة ولد محمد خونا الذى أشاد بكلام الرئيس السابق وانتقد المسار السياسي الذى بدأ مع الرئيس الجديد محمد ولد الشيخ الغزواني.
وقال ولد محمد خونا ، إن مايتعرض له الحزب حاليا غير قانوني وهو شخصيا لن يقبل به.
بعد ولد محمد خونا تحدث ولد هميد ، وأكد على كلام الرئيس السابق وانتقد وجود حزب للدولة.
وفى رده على سؤال يتعلق بتهمة اختلاس المال العام ، قال رئيس موريتانيا السابق ، إن لديه المال بالفعل لكن ليس من اموال الدولة وقال إنه لايعقل ان يسرق المال وهو الذى سجن أشخاصا بتهمة السرقة.
وأكد أنه قبل مغادرته القصر أطلع الرئيس الجديد على حالة اقتصادية جيدة فى البلد.
وحول تهمة ان لديه أموالا فى دبي قال إنه مستعد للتنازل عنها لمن رغب.