قال النائب السابق والسياسي المعروف الخليل ولد الطيب إنه ليس هاو للسياسية وإنما ممارس لها ولا يتبع لأي جهة ضغط او مجموعة وخلفيته وطنية وليست جهوية ولا فئوية ومولاته صريحة وكاملة ومعارضته منطلقة من الوطن والايمان به.
وقال ولد الطيب في برنامج اذاعي إنه دعم ولد عبد العزيز 2010 دعما كاملا وليس تحت الطاولة وليس من اجل مصلحة خاصة وظل يدافع عنه وعن حقبته وغير نادم على ذلك .
وبشأن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ومرجعيته قال ولد الطيب إن قيادته ورئاسته ستتحدد بارادة واختيار أطر الحزب المعهودة لذلك واعتبر ولد الطيب أن تعطيل لجان الحزب الشرعية لا يصب في مصلحته ولا في مصلحة الوطن مطالبا بتصحيح وضعيته حتى يستقطب كل أطياف المجتمع الداعمة للرئيس محمد ولد الغزواني ويكفيه شرفا بعد ذلك دعم الرئيس غزواني له ، مشددا انطلاقا من قناعته أن الحزب اسسه عزيز وكان يسيره كإدارة من إدارات الدولة ، لكن رئيس الحزب المقبل عليه ان يكون ذا كفاءة وتجربة ويحصل على ثقة المؤتمرين وتزكية الرئيس الحالي محمد ولد الغزواني بوصفه مرجعية الحزب نظرا لانه اذا لم يكن مرجعيته رئيس الدولة فسيكون مصير كمصير حزب عادل والحزب الجمهوري وفق حديث النائب السابق الخليل ولد الطيب .
وأضاف ولد الطيب: “أنا لست ضد ولد عبد العزيز الذي خرج من الباب الواسع كرئيس سابق سلم السلطة لخلفه وبالتالي لا اعتبر ان لدبه تفكير بقيادة الحزب من جديد واعتبر اصحاب طرح عودته للحزب يحاولون تقزيمه لحاجة في انفسهم.
واستبعد ولد الطيب ان يتنازل غزواني عن بعض صلاحياته لان القضية قضية دولة وليست اشخاص مؤكدا في نفس الاتجاه ان غزواني امتداد لحكم عزيز لكن لديه اسلوبه في الحكم وبرنامجه الانتخابي ..