النقاش الجاري داخل حزب الإتحاد من أجل الجمهورية و في أروقته ظاهرة صحية، لكن ينبغي أن يقتصر على البحث عن حلول لإصلاح الحزب.وعن أفضل الاليات الضامنة لتفعيله وتطويره،فعلى إدارة الحزب المؤقتة، أن تعكف على تحضير المؤتمر المنتظر لكي تكون نتائجه ضامنة لاستمراره. وأن تجيب على بعض التساؤلات المشروعة: هل سيتم انتخاب مناديب جدد؟ هل سيتم تطبيق قرار الحزب القاضي بطرد كل منتسب للحزب ساند في الإنتخابات الماضية لوائح منافسة للوائح الحزب (و من ضمن هؤلاء مناديب)؟ كيف سيوفق الحزب بين المقاربات السياسية الهادفة إلى جعله حزبا حقيقيا لا يتأثر بالوصول إلى السلطة و لا بالخروج منها؟
كيف سينأى الحزب بموظفي الإدارة عن السياسة الحزبية ليتفرغوا لممارسة مهام الوظيفة العمومية؟
هذا النوع من التساؤلات، حسب رأيي، أهم ما ينبغي أن تتزاحم حوله الأفكار في الوقت الراهن. أما العلاقة بين الرئيس السابق و الرئيس الحالي فهما و حدهما المعنيان بها.
من صفحة محمدسالم ولد بوكه على اتوييتر