عطفا على مايدور فى ساحتنا السياسية من نقاش أردت أن أدلى بدلوى و أُبسط الأمر لأهل النيات الحسنة سائلا إياهم: ألم يمكث الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز فى السلطة أكثر من عشر سنوات وظل السيد الرئيس محمد ولد الغزوانى شخصية الثقة الأولى طيلة هذه العشرية بلا منازع؟
أليس من العادي أن يكون السيد الرئيس السابق محمد ولدعبدالعزيزفى هذا المستوى من الثقة والإنسجام مع الرئيس محمد ولد الغزوانى خلال مأموريته الحالية؟
الثقة لاتتغير بتغيير طبيعة المسؤولية وإذا كان هذا فعلا هو واقع الحال وحسنت النيات فما الضير فى ذلك؟
رئيس سابق يدعم بكل ثقله الرئيس الذى دعمه بكل قواه و انتخبه الشعب، ويمارس كامل صلاحياته الدستورية التى اقسم على تحملها بأمانة، لايشاركه فى أدائها الا ضميره المستنير بالإيمان الحريص على خدمة الشعب الموريتانى. على أهل النيات الحسنة أن يعودوا لمقولة عمر بن الخطاب فى السقيفة: “لايجتمع سيفان فى غمد واحد” فالأمر واضح إلا لمن لايريده أن يكون كذلك.
من صفحة محمدسالم ولد بوكه على اتوييتر