منحت السلطات الموريتانية الإثنين ، محمدو ولد صلاحي، السجين السابق في “كوانتامو” ، جواز سفر حتى يتمكن من السفر للعلاج خارج بلاده.
وفى أول تعليق له على حصوله على جواز السفر قال ولد صلاحي ” ما كان لتسلّمي لهذا الجواز أن يكون خبرا لو لم أحرم منه ظلما على مدى عشرين عاما”.
وطلب ولد صلاحي ، من السلطات فى بلاده الإعتذار إليه وإلى شعبها عن الأذى الذى تعرض له .
وأكد ولد صلاحي ، أنه سيواصل العمل مع المخرج كيفن ماك دونالد، لإنتاج الفيلم السينمائي الذى يروى حكاية العذاب الذى تعرض له فى “كوانتانامو” .
حصل ولد صلاحي على حريته فى 17 أكتوبر 2016 بعد 14 عاما من السجن فى “كوانتنامو”.
وكانت منظمات حقوقية دولية وهيئات مجتمع مدنى طالبت السلطات الموريتانية بإعادة جميع الحقوق المدنية إلى مواطنها ولد صلاحي خصوصا وأنه يعانى من أمراض مزمنة نتيجة لسجنه فترة طويلة تعرض خلالها للتعذيب.