كتبت يوم أمس تدوينة حول إجتماع عقد علي طريق اكجوجت لنقاش الامور السياسية في البلد و قد رأي بعض من يهمني رأيهم أن التدوينة تضمنت بعض العبارات القاسية و الغير متماشية مع طبيعتي من وجهة نظر هؤلاء الأعزاء و لذلك وجب التوضيح التالي :
– أعتذر عن أية كلمة أعتبرها أحد الحاضرين قاسية أو نابية اتجاهه ذلك أن القصد ليس الخدش من الأشخاص بقدر ما هي نقد لسلوك سياسي معين تقوم به شخصيات أرادت لنفسها أن تكون شخصيات عمومية .
– لم أجمع في حديثي القاسي الجميع حيث أن عبارة “بعض” كانت حاضرة بقوة في كل فقرات التدوينة ذلك أن هناك ممن حضر الإجتماع من أكن له الكثير من المعزة و الإحترام و هناك من احترمه دون أن أكون علي معرفة به ، و هناك من هم دون ذلك ليس بسبب شخصي و إنما لعجزي عن تفسير و الرضي عن مواقفهم السياسية و حضور مصلحة موريتانيا في تفكيرهم الآني .
– لم تحركني في تدوينتي إلا الغيرة علي مصلحة بلدي و استقراره و أن يتجمع تحت ظله جميع أبنائه و أن لا يحاول البعض الانفراد بشرف خدمته علي حساب الآخرين.
و في الأخير أجدد الإعتذار عن أي كلمة أحس أحد الحاضرين أنها موجهة له و لم تكن مناسبة، لكن هذا الإعتذار لا يعني توقفي عن معارضة و نقد هذا التوجه الغير مجدي لموريتانيا .
محمد “شنوف” مالكيف