إنَّ التغيرات السريعة في صناعة العقارات في دبي تجعلها السوق المفضَّل للمشترين. وسوق العقارات في الإمارة آخذٌ في النضج باستمرار، خاصةً أنه يشهد زيادةً في عدد السكان مع مرور كلّ عام. كما أن رؤية هذا التدفق السريع من الناس إلى المدينة يجذب المزيد من المستثمرين الذين يبدون اهتمامًا كبيرًا في شراء العقارات ذلك تكملة لهذه الزيادة في الطلب على الإيجار.
ومن المتوقع أيضًا الارتفاع في الطلب على المبيعات بشكلٍ ثابتٍ بسبب زيادة الطلب على استئجار العقارات، حيث يبحث المستأجرون والمشترون عن العقارات التي يتم إنشاؤها في أماكن مرغوب بها، والتي ستوفر أيضًا مجموعةً واسعةً من وسائل الراحة. ولتلبية هذا الطلب، أصبح المطوِّرون أيضًا أكثر ابتكارًا من خلال تقديم حوافز مُربحة وخطط دفع مرنة للمشترين المُحتملين.
وأفاد كالبش كيناريوالا، مؤسس مجموعة «بانثيون» ورئيس مجلس الإدارة، قائلًا: “تشمل بعض الامتيازات التي يُمكِن أن يتمتع بها المستأجرون والمشترون في سوق عقارات الإمارة، عوائد الإيجار المضمونة وعقود الإيجار قصيرة الأجل والمرونة في الإعفاء من رسوم الخدمات فيي بعض المشاريع قيد الإنشاء، إلى جانب العديد من المزايا المشوقة الأخرى”
وتتمتع شركة بانثيون للتطوير العقاري بسمعةٍ جيدةٍ كونها إحدى أبرز مطوِّري حلول المعيشة الفارهة بأسعارٍ معقولة في سوق العقارات في دبي. فقد تم بناء كِلَا مشروعيها – بانثيون بوليفارد وبانثيون إليزيه – بشكلٍ استراتيجيّ، لاستهداف مشتري الأسواق المتوسطة مع سد النقص في المساكن ذات الأأسعار المعقولة في المدينة. ومع وجود عقارات في قرية جميرا الدائرية، تقع هذه المشاريع الفارهة في موقع مركزي على بعد دقائق من المطار الجديد وبالقرب من موقع إكسبو 2020.
تحتل دبي المرتبة الأولى بين أفضل 10 مدن في العالم من حيث امتلاكها سوقًا للعقارات الفارهة بأسعارٍ في متناول اليد، حيث انخفض متوسط السعر بنسبة 84 بالمئة خلال السنوات الخمس الماضية. وتبلغ أسعار المساكن في قرية جميرا الدائرية الآن من 52 إلى 142 درهم تقريبًا، وقد تشهد هذه الأسعار بعض التذبذبات في الأشهر القادمة.
وتتطلَّع الإمارة في الوقت الحالي، إلى توفير حوالي 47,500 شقة وفيلا وفيلا متلاصقة بحلول شهر ديسمبر – أي ضِعف العدد الذي تم تسليمه في العام الماضي، مما يجعل الاستثمار الآن خيارًا أكثر قابليةً للتطبيق.